دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎
آخر تحديث GMT09:22:19
 العرب اليوم -

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎

المنامة ـ بنا

أوصت ثلاث طالبات في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين بإضافة مطاط إطارات السيارات المستعملة إلى خلطة الإسفلت بعد إجرائهن تجارب أكدت أن مطاط إطار السيارات يقوي الإسفلت ويقلل من كلفته. وأكدت الطالبات: آمنة بوشليبي، وفيّ البوعينين، وسمر زينل، استثمارهن مشروع التخرج للقيام ببحث يعود بالنفع على مملكة البحرين، وذلك بالذهاب إلى التقليل من الكلف المادية لرصف الشوارع، وإعادة استخدام إطارات السيارات المستهلكة. وعرضت الطالبات مشروعهن بمعرض مشروعات التخرج الذي نظمته كلية الهندسة مؤخراً تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور إبراهيم محمد جناحي. وقالت الطالبة بوشليبي: "اعتمد المشروع على زيادة المتواصلة لاستخدام السيارات في المملكة وما يماثلها من زيادة في عدد الإطارات التي تستهلك مما يسهم في خلق أزمة بيئية في السنوات المقبلة". وأضافت "بدأنا بتنفيذ هذا المشروع أملاً في خفض الضرر الواقع على البيئة، والمشروع عبارة عن مزج خلطة الإسفلت مع إطارات السيارات المستعملة بهدف تقوية الخلطة من ناحية والحفاظ على البيئة من ناحية أخرى". وقالت البوعينين: "من أهم الفوائد الرئيسية لهذا المشروع هي: المحافظة على البيئة من خلال تقليل عدد الإطارات التي تستعمل وترمى مسببة ضرراً بيئياً كبيراً". وتابعت "من الفوائد الأخرى أنَّ إضافة مطاط الإطارات على خلطة الأسفلت العادية تسهم في تقليل الضجيج الناجم عن حركة السيارات في الشارع، وتقلل أيضاً من نسبة الانزلاقات عند نزول المطر حيث تزيد من نسبة الاحتكاك بين الشارع والسيارة، وكذلك تقلل من كلفة خلطة الإسفلت العادية". ورأت الطالبة زينل أن المشروع، الذي استغرق ثلاثة أشهر لإنجازه، قابل للتطوير مستقبلاً ولتحويله لمشروع تجاري في المناطق السكنية والتعليمية ومناطق المستشفيات نظراً لما ينتج عنه من تقليل التلوث الضوضائي، كما يمكن استخدامه بالقرب من الإشارات الضوئية لقدرته على زيادة سرعة توقف السيارات. وذهبت الطالبات الثلاث إلى أن نتائج مشروعهن يقدم إسفلتاً له خصائص أفضل وقوة تحمل أكبر. وكان عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الأستاذ الدكتور نادر البستكي افتتح معرض مشروعات تخرج طلبة كلية الهندسة وتجول في أركانه وأشاد بمشروعات الطلبة، ورأى أنها "مشحونة بالأفكار الإبداعية وملتصقة في غالبها بالقطاع الصناعي والمشكلات الحياتية". ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎ دراسة في جامعة البحرين توصي بإضافة مطاط الإطارات للإسفلت‎



GMT 09:40 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - أحمد سعد يتحدث عن تحقيق حلمه ويشوق جمهوره لألبومه الجديد

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab