الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز
آخر تحديث GMT04:38:04
 العرب اليوم -

الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز

الشارقة ـ وام

كان السؤال ملحاً قبل البدء في إعداد مشروع التخرج، فقد أرادت هبة حسين مصطفى الطالبة في كلية الاتصال الجماهيري بجامعة الشارقة ان تقدم عملاً متفرداً يعكس ما بداخلها من ارتباط وثيق وحب لإمارة الشارقة التي ولدت وترعرعت فيها.. تقول هبة بدأت أفكر في عمل يليق بمكانة الشارقة لكن الحيرة تملكتني فالإمارة الغالية على قلبي تحتاج الى أكثر من عمل لكي أنصفها حق الإنصاف الى ان جاء إعلان عاصمة الثقافة الإسلامية للعام2014 فتبددت حيرتي وعزمت أمري وقررت ان أصمم مجلة تتناول مسوغات اختيار الشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية وأهديته الى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة، لرد ولو جزءا صغيرا من اهتمامات سموه بأبنائه الطلبة في جامعة الشارقة وتشجيعه لنا لإبراز إبداعاتنا في فضاء أكاديمي وفرت فيه كل المعطيات . المجلة مشروع التخرج أشرف عليها الدكتور علاء الدين إبراهيم وتضمنت عدة أبواب أبرزها أشعار ومقالات وحوارات ومن القلب وابتسم أنت في الشارقة ومجموعة صور رصدتها الطالبة بكاميرتها، فكان الجهد بأكمله من نصيبها لتخرج بعد شهر كامل من السهر والكتابة والمتابعة بمشروع حصلت من خلاله على درجة الامتياز. تقول هبة حسين ان وصول الشارقة الى لقب عاصمة الثقافة الإسلامية لم يأت من فراغ بل جاء بعد ان قطعت أشواطاً كثيرة من تقدمها نحو المعرفة وبناء صروح الحضارة الإسلامية التي أهلتها لنيل هذا اللقب فضربت بسهام وافرة في اتجاهات معرفية متعددة فأقامت المجمعات الثقافية والحصون ومتاحف التراث كاشفة من خلالها ما تحتويه إمارة الشارقة من عدد كبير من المباني التاريخية التي تشكل في مجملها سلسلة متصلة من المتاحف التراثية بعد ان تم تحويلها الى مبان تراثية غاية في الجمال والتعبير الدقيق عن نمط حياة ساكنيها السابقين وطرائق معيشتهم، مشيرة الى إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة في إمارته التي أصبحت خلاقة بفضله وعظمته وشدة إيمانه. وتضمنت المجلة برنامج عواصم الثقافة الإسلامية وماهية المسمى وكيفية الاختيار، ولماذا تم اختيار الشارقة دون غيرها، معتبرة ان الاختيار جاء بفضل ما تتمتع به الإمارة من تاريخ ثقافي بارز وآثار مادية وفكرية وصيت علمي بارز. وذكرت أنها تواصلت مع بيت الشعر ودائرة الثقافة والإعلام في الشارقة لمساعدتها على إنجاز مشروعها للتخرج، مثمنة تعاونهم الكبير معها والذي قالت إنه سبب آخر يضاف الى دعم أسرتها لتبصر المجلة النور، لافتة الى ان المجلة حصلت على مقال للدكتور عبيد سيف الهاجري مدير المكتب الإقليمي للايسيسكو بالشارقة، وهو مقال خصصه الكاتب للمجلة وحمل عنوان المشهد الثقافي في الشارقة لوحة حضارية مكتملة الجوانب، ومقالة أخرى للدكتور يوسف عيدابي المستشار الثقافي لصاحب السمو حاكم الشارقة، وحوار مع عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة. وحوار مع عضو هيئة التدريس في الجامعة أحمد الصغير، ومقال للمجلة للكاتب عبد الفتاح صبري وعائشة عاجل من دائرة الثقافة وقصائد شعرية، وكلها مواضيع تتحدث عن الجوانب التراثية والثقافية للشارقة وسبب اختيارها عاصمة للثقافة الإسلامية، لتنتهي المجلة بمجموعة صور ترصد بالكاميرا أبرز المعالم التراثية والعلمية والتاريخية في إمارة الشارقة، تزينها صور لصاحب السمو حاكم الشارقة صاحب الإنجازات التي ننظرها حولنا وتتمثل شواهدها في كل بقعة من إمارتنا الحبيبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية تمنح طالبة درجة الامتياز



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab