افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية
آخر تحديث GMT02:47:01
 العرب اليوم -

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية

الدوحة ـ العرب اليوم

شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية تحت عنوان: "قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني" بفندق "الريتزكارلتون" مساء اليوم. وحضر سمو الأمير المفدى، جلسة الافتتاح التي تحدث فيها كل من دولة السيد مصطفى بن جعفر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي، ودولة السيد طاهر المصري رئيس الوزراء الأردني الأسبق، والسيد ريتشارد فولك مقرر الأمم المتحدة الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، والسيد إعجاز أحمد المفكر والسياسي الهندي. كما حضر افتتاح المؤتمر الذي ينظمه المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، سعادة السيد محمد بن مبارك الخليفي رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ، والوزراء، وكبار المسؤولين، وضيوف المؤتمر. وشارك في أعمال المؤتمر رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي مصطفى بن جعفر بكلمة تحدث فيها عن "القضية الفلسطينية في ضوء المستجدّات العربية والإقليمية، وقال بن جعفر: إنه بعد الثورات ازداد اهتمام الشعوب العربية بالقضية الفلسطينية. وقد تبين بعد الثورة التونسية أن القضية الفلسطينية تحظى بأهمية بالغة تجسدت من خلال الشعارات التي ترفع تضامنا مع قضية فلسطين. مضيفاً: إنه إذا كان الشعب الفلسطيني يعلق الآمال على نجاح الثورات العربية، فإنه يعلق الآمال ايضاً على وحدة الصف الفلسطيني، وتجاوز الانقسام، وترتيب البيت الداخلي تحت مظلة فلسطينية واحدة، تتسع للجميع. وشدد على أنه لا يمكن للشعب الفلسطيني أن يواجه الاحتلال إلا في إطار مشروع وطني تحرري يحقق جميع أهدافه، منوهاً بدعم تونس للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. كما ألقى رئيس الوزراء الأردني الأسبق طاهر المصري كلمة في الافتتاح أكد فيها أن التاريخ أثبت أن قضية فلسطين مازالت تبحث عن حل عادل منذ 7 عقود، وهي المنصة التي تسبب التوتر والصدام في المنطقة العربية، وسبباً في تعميق أسباب الكراهية والعداء على نطاق عالمي أوسع في ظل تحكم قوى دولية بمصائر شعوب تفتقد العدل. وقال: إن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة بالقوة العسكرية، وإنما هي أعمق من ذلك في ذهنية العرب والمسلمين، حيث إن فيها القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة ومهد المسيح عليه السلام والحرم الإبراهيمي الشريف والناصرة. ولفت إلى أبرز الظروف التي نشأت منذ بداية النكبة الأولى، وحتى اليوم وأبرزها أحداث سبتمبر وما تبعها وما سبقها، حيث لم يكن قيام دولة اسرائيل في حدود 48 مستنداً إلى حق تاريخي، وإنما هو نتاج سياسة استعمارية، عكسه وعد بلفور بإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية افتتاح المؤتمر السنوي الثاني لمراكز الأبحاث العربية



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab