تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم
آخر تحديث GMT09:52:13
 العرب اليوم -

تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
أبو ظبي - العرب اليوم

في إطار جهودهما المشتركة لإرساء دعائم منظومة تعليمية رقمية قادرة على استيعاب كافة المتغيرات والتطورات المستقبلية في مرحلة التعليم الجامعي، وقعت كل من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة «ألف للتعليم» مذكرة تفاهم، يعمل الطرفان بموجبها على توظيف أكبر وأشمل لتكنولوجيات التعليم، ضمن نظم التعليم الرقمية في بيئة التعليم الجامعي، واستكشاف آفاق تطويرية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج العلوم الإنسانية.

وبمقتضى مذكرة التفاهم، سيتم التعاون على تصميم تجارب تعليمية رقمية مبتكرة، تشمل كافة المواد التي يجري تدريسها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، انطلاقًا من برامج اللغة العربية والدراسات الإسلامية وصولًا إلى كافة المقررات الأخرى. وتتمثل أهمية هذه المذكرة في دورها في تحويل التحديات التي تواجه نُظم التعليم عن بُعد إلى فرص واعدة يستطيع الطلبة من خلالها احتواء التغيرات المستمرة التي تستجد على المشهد التعليمي في المنطقة والعالم.

وقد وقع الاتفاقية الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي في شركة «ألف للتعليم».

مضمون

وتنص بنود المذكرة على تطوير نموذج لفحص المهارات في اللغة العربية (اختبارات معيارية)، توفر بدورها معلومات شاملة ووافية عن كفاءات الطلاب اللغوية، الأمر الذي سيسهم في بناء قاعدة بيانات ضخمة يستطيع القائمون على العملية التعليمية في الجامعة من خلالها تصميم برامج قادرة على سد الثغرات التي يعانيها الطلبة في هذا المجال.

وسيتم العمل بموجب المذكرة على توظيف «منصة ألف» جنبًا إلى جنب مع الحلول التكنولوجية التي تستخدمها الجامعة حاليًا، أو تخطط لاستخدامها مستقبلًا. ومن المعروف أن هذه المنصة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والبيانات الضخمة، الأمر الذي يتطلب وضع خطة تطويرية لقدرات وكفاءات الكوادر التدريسية في الجامعة، التي سيرتبط عملها مباشرة بخدمات «منصة ألف»، فضلًا عن إطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم وخدمات التعلم عن بُعد.

وتطرقت مذكرة التفاهم إلى بند أساسي يتمثل في الإفادة من تجارب شركة «ألف للتعليم» في تصميم البرامج التعليمية المتخصصة التي تحاكي متطلبات التعليم الذكي، حيث سيتم تصميم مشروع مشترك بين الشركة والجامعة لاعتماد التعلم التكيفي الذي يعد إحدى أهم أدوات القرن الـ 21 التعليمية وأكثرها تميزًا على صعيد النتائج .

تعاون

ومن المجالات الأخرى التي غطتها مذكرة التفاهم، تعاون الطرفان بصورة حثيثة في مجال البحث الأكاديمي، والذي يعد نقطة الارتكاز في تطوير آليات ومناهج التعليم الرئيسية، إلى جانب العمل على مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي والإداري مع المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية التي تُعنى بالدراسات العربية والإسلامية واللاهوتية .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقيع شراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مركزا معتمدا لاختبار "آيلتس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غدًا عرض أولي حلقات مسلسل صفحة بيضا لـ حنان مطاوع

GMT 02:29 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

المنطقة وترمب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab