تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم
آخر تحديث GMT06:55:34
 العرب اليوم -

تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
أبو ظبي - العرب اليوم

في إطار جهودهما المشتركة لإرساء دعائم منظومة تعليمية رقمية قادرة على استيعاب كافة المتغيرات والتطورات المستقبلية في مرحلة التعليم الجامعي، وقعت كل من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وشركة «ألف للتعليم» مذكرة تفاهم، يعمل الطرفان بموجبها على توظيف أكبر وأشمل لتكنولوجيات التعليم، ضمن نظم التعليم الرقمية في بيئة التعليم الجامعي، واستكشاف آفاق تطويرية جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير برامج العلوم الإنسانية.

وبمقتضى مذكرة التفاهم، سيتم التعاون على تصميم تجارب تعليمية رقمية مبتكرة، تشمل كافة المواد التي يجري تدريسها في جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، انطلاقًا من برامج اللغة العربية والدراسات الإسلامية وصولًا إلى كافة المقررات الأخرى. وتتمثل أهمية هذه المذكرة في دورها في تحويل التحديات التي تواجه نُظم التعليم عن بُعد إلى فرص واعدة يستطيع الطلبة من خلالها احتواء التغيرات المستمرة التي تستجد على المشهد التعليمي في المنطقة والعالم.

وقد وقع الاتفاقية الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي في شركة «ألف للتعليم».

مضمون

وتنص بنود المذكرة على تطوير نموذج لفحص المهارات في اللغة العربية (اختبارات معيارية)، توفر بدورها معلومات شاملة ووافية عن كفاءات الطلاب اللغوية، الأمر الذي سيسهم في بناء قاعدة بيانات ضخمة يستطيع القائمون على العملية التعليمية في الجامعة من خلالها تصميم برامج قادرة على سد الثغرات التي يعانيها الطلبة في هذا المجال.

وسيتم العمل بموجب المذكرة على توظيف «منصة ألف» جنبًا إلى جنب مع الحلول التكنولوجية التي تستخدمها الجامعة حاليًا، أو تخطط لاستخدامها مستقبلًا. ومن المعروف أن هذه المنصة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة والبيانات الضخمة، الأمر الذي يتطلب وضع خطة تطويرية لقدرات وكفاءات الكوادر التدريسية في الجامعة، التي سيرتبط عملها مباشرة بخدمات «منصة ألف»، فضلًا عن إطلاق برامج تدريبية متخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم وخدمات التعلم عن بُعد.

وتطرقت مذكرة التفاهم إلى بند أساسي يتمثل في الإفادة من تجارب شركة «ألف للتعليم» في تصميم البرامج التعليمية المتخصصة التي تحاكي متطلبات التعليم الذكي، حيث سيتم تصميم مشروع مشترك بين الشركة والجامعة لاعتماد التعلم التكيفي الذي يعد إحدى أهم أدوات القرن الـ 21 التعليمية وأكثرها تميزًا على صعيد النتائج .

تعاون

ومن المجالات الأخرى التي غطتها مذكرة التفاهم، تعاون الطرفان بصورة حثيثة في مجال البحث الأكاديمي، والذي يعد نقطة الارتكاز في تطوير آليات ومناهج التعليم الرئيسية، إلى جانب العمل على مد جسور التعاون العلمي والأكاديمي والبحثي والإداري مع المؤسسات والهيئات الإقليمية والدولية التي تُعنى بالدراسات العربية والإسلامية واللاهوتية .

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقيع شراكة بين جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي ومعهد وايزمان

جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مركزا معتمدا لاختبار "آيلتس"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم تعاون تقني بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وألف للتعليم



GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب
 العرب اليوم - ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
 العرب اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 19:40 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط في شمال قطاع غزة

GMT 08:50 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

إسرائيل تقصف مواقع لحزب الله بجنوب لبنان

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مقتل 7 أشخاص وإصابة 15 آخرين في حادث سير بالجزائر

GMT 09:16 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حرائق في منشآت طاقة روسية بعد هجمات أوكرانية

GMT 18:11 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

أيهما أخطر؟

GMT 18:13 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

العرب واليونسكو

GMT 20:12 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

مصر تنفي أي نقاش مع إسرائيل بشأن خطط اجتياح رفح

GMT 01:29 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الغواية وصعوبة الرفض!

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

خطر تحت أقدامنا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab