مناقشة أول رسالة دكتوراه في اقتصاد جامعة عدن
آخر تحديث GMT22:25:08
 العرب اليوم -

مناقشة أول رسالة دكتوراه في "اقتصاد" جامعة عدن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مناقشة أول رسالة دكتوراه في "اقتصاد" جامعة عدن"

عدن - وكالات

نالت الباحثة/ ابتهال عوض أحمد محفوظ من كلية الاقتصاد بجامعه عدن، درجة الدكتوراه في العلوم الاقتصادية بتقدير ممتاز التى تعد أول أطروحة دكتوراه على مستوى الكلية للباحثة والموسومة بـ "دور قطاع السياحة في زيادة وتنويع مصادر الدخل القومي في اليمن". وتتناولت الدراسة موضوعاً ذا أهمية حيث أن القطاع السياحي يعد إحدى القطاعات المهمة في العديد من دول العالم لامتلاكه القدرة على إحداث العديد من الآثار الإيجابية على الاقتصاد الوطني باعتباره واحداً من أهم مصادر الدخل بالنقد الأجنبي وتحسين ميزان المدفوعات إذ انه يمثل إحدى أهم الصادرات غير المنظورة، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على خلق فرص للعمل وتنشيط الإنتاج في العديد من القطاعات الإنتاجية والخدمية. وتكمن أهمية هذه الدراسة في دراسة وتحليل الدور الذي يلعبه القطاع السياحي في الاقتصاد اليمني ومعرفة مدى أثره في الدخل القومي، وقد هدفت هذه الدارسة بدرجة أساسية إلى قياس أثر العائدات السياحية على عدد من المتغيرات الاقتصادية أهمها الناتج القومي الإجمالي، وإبراز أهم مقومات الجذب السياحي وإمكانات السياحة التي تمتلكها اليمن وتقييمها، وإظهار مستوى اهتمام الدولة بتنمية القطاع السياحي. وقد تكونت الدراسة من مقدمة وأربعة فصول وخاتمة شملت النتائج التي تم التوصل إليها ووضع بعض التوصيات اللازمة للنهوض بالقطاع السياحي لجعله أحد القطاعات الإنتاجية المهمة في الاقتصاد الوطني، أما المقدمة فقد اشتملت على أهم مضامين البحث موضوع الدراسة ثم تطرقت إلى تقسيم الدراسة، والتي كانت على النحو التالي: الفصل الأول: السياحة مفهومها، محدداتها، أهميتها الاقتصادية و الفصل الثاني: مقومات الجذب السياحية في اليمن (العرض السياحي) الفصل الثالث: الطلب السياحي ودوره في الاقتصاد اليمني الفصل الرابع: دور الدولة في التنمية السياحية وآفاقها المستقبلية. وبينت الباحثة انه من خلال الدراسة أن اليمن لا تتميز فقط بل وتتفرد في امتلاكها للعديد من الموارد السياحية المتنوعة ما يساعدها على إمكانية عرض منتج سياحي متعدد الأنواع لتصبح إحدى المقاصد السياحية المهمة. كما تبين من نتائج التحليل الإحصائي باستخدام البرنامج (spss) أن العائدات السياحية تؤثر تأثيراً جوهريا في الناتج القومي الإجمالي ليس ذلك فحسب بل أن أثر تلك العائدات يعادل (8) مرات تقريباً الأثر الذي تحدثه عائدات أكبر قطاع إنتاجي في اليمن ألآ وهي عائدات قطاع النفط. وبناءً على ذلك وللأهمية الكبيرة التي يمكن أن تحتلها السياحة باعتبارها مورد غير ناضب، ولتميز وتفرد اليمن بهذا المورد، لا بد من تغيير اتجاهات وسياسات الدولة لاستغلال الموارد السياحية الاستغلال الأمثل بما يجعل من هذا القطاع أحد أهم قطاعات الاقتصاد الوطني والذي يمكن من خلاله زيادة وتنويع مصادر الدخل القومي في اليمن، وذلك بإيلائه اهتماماً أكبر ضمن خطط واستراتيجيات الدولة القادمة خاصة وأن الخطط السابقة أظهرت عدم اهتمام الدولة بهذا القطاع. و تكونت لجنة المناقشة من: أ. د. سعاد عثمان عبد الرحيم (رئيساً ومناقشاً داخلياً) / كلية الاقتصاد – جامعة عدن. أ. مشارك. د. محمد حسن النقاش (عضواً ومناقشاًَ خارجياً) كلية العلوم الإدارية – جامعة إب. أ. مشارك. د. صالحة محمد علي (عضواً ومشرفاً علمياً) كلية الاقتصاد – جامعة عدن. حضر المناقشة الدكتور /  أحمد محمد مقبل عميد كلية الاقتصاد ، والدكتور / محمد عمر باناجه نائب العميد للدارسات العليا، والدكتور/  مازن فاضل مدير عام البحث العلمي بجامعة عدن والأستاذة / جوهرة حسن مدير عام الدراسات العليا بجامعة عدن، وعدد كبير من أعضاء الهيئة التدريسية في الكلية وطلاب وطالبات الدراسات العليا بما فيها الماجستير والدكتوراه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مناقشة أول رسالة دكتوراه في اقتصاد جامعة عدن مناقشة أول رسالة دكتوراه في اقتصاد جامعة عدن



GMT 09:40 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab