الدكتوراه للقاضي محمد الديلمي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة
آخر تحديث GMT20:11:09
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

الدكتوراه للقاضي محمد الديلمي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدكتوراه للقاضي محمد الديلمي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة

الباحث اليمني القاضي محمد بن محمد عبدالله الديلمي
القاهرة ـ سبأ

نال الباحث اليمني القاضي محمد بن محمد عبدالله الديلمي درجة الدكتوراه في الحقوق من كلية الحقوق جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية عن رسالته الموسومة بـ ( الغرر وأثره في محل العقد، دراسة مقارنة في الشريعة الإسلامية والقانونين اليمني والمصري).

وأوضح القاضي الديلمي في رسالته أنه في واقع الحياة تجرى الكثير من المعاملات والعقود غير المسماة التي يتعامل الناس بها رغم ما فيها من الغرر .. مبينا أن الناس تلجأ لذلك تحت دعوة الحاجة والضرورة اللتين تستخدمان دونما ميزان أو ضابط.

ومهد لرسالته العلمية بالتأكيد على مبدأ الإرادة في العقود وخلص فيها إلى أن الأصل حرية التعاقد وأن الإرادة حرة طليقة وقادرة على إنشاء أي من العقود، والشروط لا يمنعها أو يقيدها إلا مانع الشرع وقيده والمتمثل بنواهيه .. موضحا في هذا الشأن أن من هذه القيود التي تحد أو تقيد إرادة المتعاقدين "الغرر" و الذي عرفه بأنه " ما خفيت عاقبته أو جهل أحد عوضيه أو كلاهما".

وبين الباحث الديلمي أن مآل العقد الذي به غرر البطلان عند جمهور الفقهاء والفساد عند الحنفية والزيدية.

وركز على إيجاد ضابط جديد للغرر، مع الإبقاء على العمل بالتسامح في الغرر اليسير في محل العقد، الذي ذكره الفقهاء وهو ( الحاجة، وعدم إمكان الإحتراز) وصولا إلى التأكيد أنه إذا دعت الحاجة إلى ارتكاب الغرر، ولا يمكن الاحتراز عنه إلا بمشقة، أو كان الغرر حقيرا صح العقد، وإلا فلا.. مطبقا هذا الضابط على معظم العقود الفقهية والقانونية وعلى رأسها عقد البيع.

وخلص القاضي الديلمي في ختام رسالته إلى جملة من التوصيات للمقنن اليمني والمصري لمراعاتها في التشريعات المتصلة بهذا الجانب في البلدين.

وقد أشادت لجنة المناقشة والحكم بالجهد الذي بذله الباحث لإنجاز هذه الرسالة وأوصت بطباعتها على نفقة الجامعة وتوزيعها على الجامعات العربية والأجنبية .

وتكونت لجنة المناقشة والحكم برئاسة الأستاذ الدكتور أنور يوسف دبور أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة وعضوية كل من الأستاذ الدكتور سعيد سليمان جبر أستاذ القانون المدني بكلية الحقوق جامعة القاهرة والأستاذ الدكتور محمد نجيب المغربي أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية الحقوق جامعة القاهرة والأستاذ الدكتور جمال عبدالرحمن محمد أستاذ القانون المدني ـ وكيل كلية الحقوق بجامعة بني سويف .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدكتوراه للقاضي محمد الديلمي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة الدكتوراه للقاضي محمد الديلمي من كلية الحقوق بجامعة القاهرة



GMT 09:40 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

الولايات المتحدة تعلن عن 1260 منحة دراسية في مصر وأميركا

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab