تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف
آخر تحديث GMT11:03:15
 العرب اليوم -

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف

تسلط الأمّ
دبي ـ العرب اليوم

دعت وزارة تنمية المجتمع الأمهات إلى القيام بدورهن في حماية أبنائهن من التورط في ما يعرف بـ«التنمر»، محذرة من أن «الأم تتحمل مسؤولية رئيسة في وقاية ابنها من الوقوع ضحية لعنف وإيذاء المتنمّرين من أقرانه في المدرسة، أو لممارسته هو العنف ضدهم وتنمّره عليهم». جاء التحذير في إطار «دليل الوالدين للحماية من التنمّر»، المتاح إلكترونياً على موقعها. وأكد الدليل أن وقاية الطفل من التنمّر تبدأ من طريقة تربية الأم له في أيامه الأولى. كما شدّدت على أن استخدام الأم أسلوب التنمّر مع ابنها يجعله نسخة منها، فيتنمّر على أقرانه.

وتضمّن الدليل نصائح وإجراءات وقائية يتعين على الأم اتخاذها للقيام بدورها في حماية طفلها من التورط في «التنمّر»، منها أن تفعل كل ما في وسعها، خلال الأيام الأولى من عمر الطفل، لتعزيز شعوره بالأمان، لأن القلق الشديد أثناء الطفولة يمكن أن يؤثر سلباً في قدرة الطفل على الارتباط بزملائه في المدرسة في ما بعد، وبذلك يكون نموذجاً للشخصيات المستضعفة.

وطالبت النصائح الأم بأن تكون حذرة عند اختيار واستخدام مراكز رعاية الأطفال، لأن اللجوء إلى مراكز دون المستوى في مرحلة عمرية مبكرة يمكن أن يضر بنفسية بعض الأطفال، ويؤثر سلباً في علاقتهم بالآخرين في المدرسة، في ما بعد.

ويجب على الأم أن تراعي حاجة الطفل إلى فرص أكثر كي يتصرف باستقلالية، وتالياً فإن عليها ممارسة دورها بأسلوب يجمع بين السيطرة والدعم، لأن المبالغة في السيطرة تؤدي به إلى التصرف بعنف مع زملائه في المدرسة. وطالبت النصائح الأم بألّا تكون متساهلة مع طفلها، لأن عليه أن يتعلم أن هناك حدوداً لكل شيء يفعله، كما طالبتها بعدم المبالغة في حماية الطفل بتقليص حجم الخبرات التي يمكن أن يتعلم منها، وبعدم منعه من الاختلاط بالآخرين، المختلفين عنه، لأن حماية الطفل المبالغ فيها قد تجعله عُرضة للتنمّر.

علامات تشير إلى تعرّض الطفل للتنمّر

علامات جسدية

■كدمات أو خدوش أو جروح، وتمزّق الملابس أو تلف المتعلقات، وآلام في البطن، وتقرّحات الفم.

أعراض نفسية وسلوكية

■عدم الرغبة أو الخوف من الذهاب إلى المدرسة، والخوف من ركوب

الحافلة المدرسية، وطلب التوصيل إلى المدرسة من الكبار.

■انخفاض مستوى الأداء الدراسي.

■العودة من المدرسة في حالة جوع شديد، لأن نقوده أُخذت منه.

■الشكوى من فقدان المتعلقات.

■الطلب المتزايد للنقود أو سرقتها لإعطائها للمتنمّر.

■التقرب من عدد قليل من الأصدقاء، وعدم الرغبة في الاختلاط بالآخرين.

■علامات الحزن والتعاسة والوحدة والاكتئاب والانطواء والرغبة في البكاء، وتقلبات المزاج، والتلعثم في الكلام، والتفكير في الانتحار.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف تنمية المجتمع تؤكد أن تسلط الأمّ على طفلها يحوّله إلى عنيف



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:30 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

إسرائيل تعتقل 40 فلسطينيا في الضفة الغربية

GMT 18:04 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.6 يضرب ولاية توكات شمال تركيا

GMT 02:31 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

سماع دوى انفجارات في أصفهان وسط إيران

GMT 06:26 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تحطم طائرة في إحدى أقاليم جنوب روسيا

GMT 14:32 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

الحرس الثوري يهدد بمراجعة عقيدة إيران النووية

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

تركيا ترفع حالة التأهب بعد ضربة الزلزال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab