الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر
آخر تحديث GMT06:43:53
 العرب اليوم -

الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر

الرسوم الإضافية للمدارس
دبي ـ العرب اليوم

تتجدد سنوياً شكاوى أولياء الأمور حول متطلبات المدارس الخاصة التي تعدها الغالبية العظمى تعجيزية، لا سيما في ظل الارتفاع المتصاعد الذي تشهده الرسوم الدراسية، واعتبر  أن ولي الأمر يعيش بين فكي كماشة فمن جهة تلزمه المدرسة بدفع جزء من الرسوم قد تصل إلى نصف القيمة المطلوبة من إجمالي المبلغ، وبين قائمة طلبات ملزمة يطلبها المعلمون تتنوع بين أدوات للأنشطة والمشاريع بهدف توفير وسائل تعليمية مميزة.

ويشعر أولياء أمور أنهم عاجزون تماماً أمام طمع بعض المدارس، دون وجود قرارات رسمية نافذة وملزمة تحميهم من مؤسسات تعليمية تحولت وفقاً لتجربتهم إلى مؤسسات تجارية ترتكز في عملها على مبدأ العرض والطلب بعيداً عن أي معطيات تعليمية وتربوية.

وعبر مَن تحدثنا إليهم عن ضيقهم بسبب ما أسموه عدم تقدير لظروف الأسر الاقتصادية وإلزامهم بالدفع وإحضار المستلزمات أو بقاء الطالب في منزله، وهو الأمر الذي لا يقبله أي ولي أمر ما يدفعه للانصياع رغم عدم اقتناعه في أحيان كثيرة بهذه المتطلبات التي لا تتوقف وتشكل استنزافاً مادياً إضافياً لا تتحمله جيوبهم.

وقال ذوو طلبة: إن شريحة كبيرة من المدارس أعادت طلبة إلى بيوتهم بسبب دفعهم لمبلغ أقل من القيمة التي حددتها كجزء من الرسوم تتراوح عند البعض 50 في المئة من قيمة الرسوم الإجمالية شاملة الزي والكتب والمواصلات، والبعض الآخر ثلث الرسوم، ما شكل عبئاً نفسياً ومادياً هائلاً رزحت تحت عبئه المئات من الأسر.

وطالبوا وزارة التربية والتعليم والجهات المسؤولة عن التعليم الخاص في الدولة إجراء دراسة شاملة وعاجلة تتخذ صفة الضرورة القصوى لبحث واقع المدارس الخاصة ورسومها الدراسية وآليات تقاضيها من ذوي الطلبة وتأثير ذلك على الأسر وعدد الطلبة الذين أقعدتهم ظروف أسرهم المادية في المنزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر الرسوم الإضافية للمدارس أصبحت إرهاق لكاهل الأسر



GMT 23:31 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة
 العرب اليوم - منى واصف تكشف عن أمنيتها بعد الوفاة

GMT 22:06 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

3 عمليات حوثية ضد سفن ومدمرات أميركية وإسرائيلية

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 22:17 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

تونس تنتشل 14 جثة لمهاجرين غير شرعيين قبالة جربة

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

ملك الأردن يأمر بإجراء انتخابات مجلس النواب

GMT 18:03 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"

GMT 10:46 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 5.3 ريختر يضرب شرق إندونيسيا

GMT 01:08 2024 الخميس ,25 إبريل / نيسان

نانسي عجرم بإطلالات عصرية جذّابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab