منهجية التعليم المعكوسة على الإنترنت تلقى رواجًا في الولايات المتحدة
آخر تحديث GMT01:33:44
 العرب اليوم -

منهجية التعليم "المعكوسة" على الإنترنت تلقى رواجًا في الولايات المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منهجية التعليم "المعكوسة" على الإنترنت تلقى رواجًا في الولايات المتحدة

لندن - أ.ف.ب

عندما تعطي السيدة بورتن درسا في تصريف الأفعال، يتابعه التلاميذ من منازلهم بواسطة حواسيبهم أو هواتفهم الخلوية. ويقوم التلاميذ بفروضهم المنزلية في المدرسة في اليوم التالي، في إطار منهجية التعليم "المعكوسة" هذه التي بات من الممكن اعتمادها بفضل وسائل التكنولوجيا الجديدة التي تغير مفهوم المدرسة. وقد قررت أبريل بورتن المدرسة في مدرسة "فرانسيس هوول" في مدينة كوتلفيل (ولاية ميزوري وسط الولايات المتحدة) اعتماد هذه المنهجية التعليمية الرائجة جدا في الولايات المتحدة منذ أن عرضت على الانترنت أشرطة فيديو لأكاديمية "خان أكاديمي" التي تقدم آلاف الصفوف والتمارين المجانية على الانترنت. وصرحت أبريل بورتن التي اختارت اسم السيدة بورتن على موقعها الإلكتروني لوكالة فرانس برس أنها شعرت أنه "لا بد من تغيير المعادلة ... فلطالما أردت القيام بعدة تمارين مع التلاميذ، ولم يكن يتسنى لي الوقت من قبل مع الدروس النظرية". أما اليوم، فقد باتت المعلمة التي تتمتع بخبرة ممتدة على 14 عاما تشرح قواعد لغوية أو تستعرض المصطلحات الخاصة بالأحوال الجوية في أشرطة فيديو مدتها خمس دقائق يمكن مشاهدتها في المنزل. وتنجز التمارين التطبيقية في الصف. وأخبرت المعلمة "لم تعد المناهج التقليدية مطبقة اليوم في الصفوف، فيستفيد التلاميذ من الوقت للقيام بالتمارين والأبحاث الخاصة والعمل في مجموعات". وقد واجهت السيدة بورتن صعوبات في البداية، وهي تعلمت كيفية استحداث موقع إلكتروني واستخدام نسخة محدثة من برنامج "باور بوينت" والتحكم ببرمجية جديدة. وتقول "أشرح الدرس بواسطة +باور بوينت+". أما التلميذ، فهو يحمل شريط الفيديو على حاسوبه أو جهازه اللوحي أو هاتفه الخلوي، ويمكنه أن يشاهده على راحته ويدون الملاحظات. وفي حال كانت لديه أسئلة، يمكنه ان يطرحها في اليوم التالي على المعلمة في الصف. وقالت السيدة بورتن "أتكلم مع كل تلميذ في الصف على حدة وأجيب عن أسئلته. وصرت الآن أعرفهم بشكل أفضل، فأنا لم أعد أعطي دروسا نظرية على اللوح". ولفت باسكال إيمانويل غوبري مؤسس شركة "نوسفير" للأبحاث الخاصة بالسوق التي تعنى أيضا بشؤون التعليم والتكنولوجيات الجديدة إلى أنه "كان من الممكن، من حيث المبدأ، الطلب من التلاميذ تحضير الحصة الدراسية في المنازل ثم القيام بالتمارين التطبيقية في الصف". وتابع قائلا لوكالة فرانس برس "لو كانت هذه المنهجية ناجحة في الواقع، لكانت اعتمدت منذ زمن بعيد. ولا شك في أن الفيديو سهل الأمور كثيرا". وقال مايك كاسبر المستشار لدى جمعية التعليم الوطنية (إن إي إيه) وهي أكبر نقابة مدرسين في الولايات المتحدة إن التكنولوجيات الجديدة "غيرت مفهوم التعليم، كما غيرت الثورة الصناعية القطاع الزراعي". وهو أضاف في حديث مع وكالة فرانس برس أنها "غيرت حتى مفهوم اليوم الدراسي والكتب المدرسية". ولفتت السيدة بورتن إلى أن التلاميذ "لم يعودوا كالسابق"، فهم يستخدمون التكنولوجيات الجديدة في معظم أوقاتهم، "وليس من المنطقي أن نتوقع منهم أن يبقوا جالسين في الصفوف ويصغوا إلى المدرسين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منهجية التعليم المعكوسة على الإنترنت تلقى رواجًا في الولايات المتحدة منهجية التعليم المعكوسة على الإنترنت تلقى رواجًا في الولايات المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab