مدارس ذكية في ظل الثورة الرقمية على طاولة القمة الحكومية
آخر تحديث GMT05:32:45
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

مدارس ذكية في ظل الثورة الرقمية على طاولة القمة الحكومية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدارس ذكية في ظل الثورة الرقمية على طاولة القمة الحكومية

مدارس ذكية
دبي ـ وام

تولى القمة الحكومية أهمية خاصة لاستشراف مستقبل التعليم ومناقشة التحديات في هذا القطاع الحيوي في ظل التطور التقني الهائل والثورة الرقمية ومستقبل التكنولوجيا في تعليم الأجيال المقبلة وذلك في دورتها الثالثة التي تعقد تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل" خلال الفترة من 9 إلى 11 فبراير الحالي.

وتستضيف القمة في اليوم الأول جلسة تحت عنوان "مستقبل التعليم الذكي" يتحدث فيها كل من جيم شيلتن نائب الأمين العام لوزارة التعليم الأميركية ودينو فاركي المدير التنفيذي لمجموعة جيمس التعليمية وأنانت أغاروال المدير التنفيذي لشركة "إدكس" في الولايات المتحدة.

ويتطرق المتحدثون إلى الحديث عن ضرورة ابتكار طرق تدريسية تتوافق مع عناصر التعليم الإلكتروني وتدريب المعلمين عليها للحصول على الفائدة المرجوة من التعليم الإلكتروني إذ يشهد قطاع التعليم صراعا محتدما بين ضرورة التغلب على التحديات التي تفرضها ثورة التكنولوجيا والاقتناع بأن دمج التكنولوجيا التفاعلية في العملية التعليمية من خلال التعليم الإلكتروني التفاعلي أصبح ضرورة عصرية وليس مجرد امتياز أو رفاهية بل قد تكون بداية نهاية عصر المدارس كما نعرفها الآن.

وتناقش الجلسة كيف يعتمد تقدم الدول وازدهارها المستقبلي على نجاحها في وضع استراتيجيات واضحة للتوظيف الأمثل لمهارات أفرادها وذلك من خلال توفير السياسات التي تجيب على الأسئلة المستقبلية التي تتعلق بالمهارات المطلوبة وكيفية تمكين الطلاب وإعدادهم لأسواق العمل .

كما سيركز التقرير على أهمية اتجاه الدول للتحفيز على زيادة المهارات من خلال التشجيع على تعليم ريادة الأعمال في جميع المراحل التعليمية بما يساعد في غرس المهارات والكفاءات لدى الطلبة حيث يقود إلى تأسيس المشاريع المبتكرة التي تسهم في تحقيق التطور الاقتصادي القائم على اقتصاد المعرفة.

ويتركز النقاش على أهمية تضافر الجهود بين القائمين على التعليم والعاملين في مجال تطوير التكنولوجيا لتوظيف منتجاتها لتخدم العملية التعليمية بإضافة الإثارة والتشويق والفضول لعناصر البيئة التعليمية من مواد المنهاج الدراسي وفصول الدراسة ووسائل تواصل فعالة بين المعلم والمتعلم تلبي الاحتياجات الفريدة والخاصة لكل طالب إضافة إلى عدم اغفال ضرورة ابتكار طرق تدريسية تتوافق مع عناصر التعليم الإلكتروني وتدريب المعلمين عليها للحصول على الفائدة المرجوة من التعليم الإلكتروني.

الجدير بالذكر أن مجموعة جميس للتعليم في إطار شراكتها مع القمة الحكومية تعد تقريرا خاصا عن الأساليب الاستراتيجية لصياغة سياسات التعليم والتدريب بما يتناسب مع متطلبات الاقتصاد المعرفي الذي يركز في محتواه على أهمية بناء القدرات ومهارات الأفراد واعتماد الاستراتيجيات الرائدة لسياسات التعليم.

ويوضح التقرير أن المجتمعات التي يمتلك أفرادها المهارات والقدرات الكافية تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي قد تواجهها مثل مشكلة البطالة وغيرها في الوقت الذي ترتفع فيها إمكانيات الحصول على الوظائف وتحقيق أفضل النتائج على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.

وتعد القمة الحكومية منصة عالمية لأفضل الممارسات والخبرات ويشارك فيها نخبة من أبرز الخبراء والاختصاصيين في العمل الحكومي لمناقشة القضايا الأكثر ارتباطا بحياة الناس كالصحة والتعليم وخدمات حكومات المستقبل سعيا نحو تعزيز السعادة والرفاهية على الصعد كافة.

ويشارك في فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية نحو 3800 مشارك بما في ذلك كبار الشخصيات وقادة القطاع الحكومي والخبراء من دولة الإمارات و93 دولة حول العالم إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 شخصية من كبار المتحدثين في جلسات رئيسية تفاعلية تجمع العديد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين وقادة الفكر في مجال الابتكار الحكومي والمسؤولين الحكوميين والخبراء الذين سيعرضون آراءهم وأفكارهم ورؤاهم حول حكومات المستقبل في أكثر من 50 جلسة من الجلسات المتخصصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدارس ذكية في ظل الثورة الرقمية على طاولة القمة الحكومية مدارس ذكية في ظل الثورة الرقمية على طاولة القمة الحكومية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab