فصل دراسي جديد بالضفة بنكهة الإضرابات المتكررة
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

فصل دراسي جديد بالضفة بنكهة الإضرابات المتكررة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فصل دراسي جديد بالضفة بنكهة الإضرابات المتكررة

القدس المحتله ـ معا

بعد غياب لم يتعدى عشرة أيام، لم يحفل طلبة مدارس الضفة الغربية المحتلة بعودة طبيعية إلى مقاعد الدراسة في باكورة فصلهم الدراسي الثاني جراء الإضرابات المتكررة. واستهل الطلبة فصلهم الجديد بقرار مجلس نقابة العاملين في الوظيفة العمومية بالضفة تعطيل الدوام في الوزارات والمؤسسات الحكومية يومي الأربعاء والخميس من الأسبوعين الجاري والمقبل. وشل الإضراب العام والجزئي قطاعات حكومية مختلفة الأسبوع الماضي، وكذلك معلمي المدارس ومرافق في القطاع الصحي الحكومي احتجاجاً على سوء الاوضاع المالية في ظل عدم صرف رواتبهم. "نظموا إضرابات، لكن نريد استثناء طلبة التوجيهي، لم يتبق إلا القليل على الامتحانات النهائية" .. بهذه الكلمات عبر الطالب في الثانوية العامة ضياء شبارو من سكان مدينة نابلس عن رأيه لمراسل "صفا" إزاء هذه الإضرابات. ويقول شبارو بعد انتهاء يومه الدراسي إن هذه الإضرابات تشتت أفكار طلبة التوجيهي، وتربك دراستهم اليومية وتعيقها خاصة أن الوقت يداهم سريعا الفصل الدراسي الثاني. ويبدي تخوفه الشديد من أن الفصل الثاني من العام قصير للغاية بالنسبة لهم خصوصا مع قرب فترة الدراسة البيتية للامتحانات، وحلول شهر رمضان الفضيل في الامتحانات النهائية. ويطالب شبارو من وزارة التربية والتعليم برام الله بالتدخل العاجل لحل مثل هذه المشكلة عاجلا حتى لا تعود بالضرر على طلبة المدراس وعدم القدرة على تعويض أيام الإضرابات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فصل دراسي جديد بالضفة بنكهة الإضرابات المتكررة فصل دراسي جديد بالضفة بنكهة الإضرابات المتكررة



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab