هيكلة قطاع التعليم الفني وتطويره في مصر
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

هيكلة قطاع "التعليم الفني" وتطويره في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هيكلة قطاع "التعليم الفني" وتطويره في مصر

القاهرة ـ أ.ش.أ

عقدت وزارة التربية والتعليم، ندوة بمقر المنتدى بعنوان "الطريق إلى إصلاح وتطوير منظومة التعليم الفني والتدريب المهني"، كان ضيفها الدكتور إبراهيم هلال رئيس قطاع التعليم الفني. وخلال الندوة، أكد الدكتور إبراهيم هلال، أن التعليم الفني هو الصندوق الأسود الذي يمتلك شفرات لحل الكثير من مشكلات هذا الشعب مثل البطالة والفوضى، لافتا إلى أن هذا التعليم لاقى اهتماما كبيرا خلال العقود الماضية، ولكن لم تكن الجدوى على قدر المتوقع. وأشار هلال خلال الندوة، إلى أن التطوير لا يحتاج إلى كثير من الموارد، بقدر ما يحتاج إلى حسن إدارة هذه الموارد، وأضاف أنه إذا أردنا التطوير فلابد من بناء منظومات وليس إقامة مشروعات، لأن المنظومة بطبيعتها قابلة للبقاء، على عكس المشروع الذي ينهار فور رحيل القائمين عليه. وأوضح هلال أن التعليم الفني تشترك فيه العديد من الجهات والوزارات، وربما يكون ذلك هو سر ضعف الأداء به، مؤكدًا أن الحياة تقوم على التعاون أكثر من التنافس. وأشار إلى أن تعدد الجهات المعنية بالتعليم الفني يجب أن يكون نقطة قوة وليس نقطة ضعف ، لتعدد الجهات المستفيدة منه. واستطرد هلال، أنه لهذا السبب تم التفكير في إنشاء المجلس الأعلى للتعليم الفني والتدريب المهني، وتم عقد اجتماعات متوالية بين أكثر من 10 وزارات لوضع آلية لإنشاء هذا المجلس، وسوف يتم عرض المذكرة الخاصة بهذا المجلس قريبا على مجلس الوزراء لإصدار قرار بإنشائه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكلة قطاع التعليم الفني وتطويره في مصر هيكلة قطاع التعليم الفني وتطويره في مصر



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab