وزير التربية المغربي يعلن عن حصيلة المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا»
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

وزير التربية المغربي يعلن عن حصيلة المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا»

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يعلن عن حصيلة المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا»

المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا»
الرباط - العرب اليوم

قدم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، مساء أول من أمس، في مجلس المستشارين (الغرفة الثانية بالبرلمان)، حصيلة إغلاق المؤسسات التعليمية بسبب انتشار فيروس «كورونا»، وقال إنه تم إغلاق 229 مؤسسة تعليمية تستقبل 128 ألفاً و599 تلميذاً، بعد اكتشاف حالات إيجابية بها، وذكر أنه تم تسجيل إصابة 1708 تلاميذ و1767 أستاذاً و289 إطاراً بهيئة الإدارة التربوية و187 من الأطر الأخرى.

لكن أوضح أن معظم هذه المدارس اليوم تمت إعادة فتحها، ولم يتبقَّ سوى 10 مؤسسات تعليمية مغلقة، بسبب ظهور حالات وبائية، وهي توجد بأحياء مغلقة بكل من مدن خنيفرة وجرادة والمضيق والفنيدق وشفشاون التي تضم 6805 تلاميذ.

وأشار الوزير أمزازي إلى أن إجراءات الإغلاق كانت أكثر حدّة في شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث همت 20 عمالة أو إقليم (محافظات) تضم نحو مليون تلميذ يتابعون حالياً اليوم دراستهم بشكل طبيعي. ومع ذلك سجل الوزير أمزازي، الذي كان يجيب عن أسئلة البرلمانيين، حول إجراءات الدخول المدرسي في ظل «كوفيد - 19»، أنه «لم تسجل إلى حدود الساعة أي بؤرة مدرسية». وتساءل أمزازي: «ألم يساهم الدخول المدرسي في الحد من تفشي الوباء، بفضل التدابير والإجراءات الاحترازية وكذا حصص التوعية والتحسيس التي قام بها الأساتذة؟»، وذلك رداً على الانتقادات التي كانت وُجّهت للوزارة برفضها تأجيل الدخول الدراسي.

وكشف الوزير المغربي عن حصيلة عمليات مراقبة المدارس العمومية والخاصة ومدى تقيدها بالإجراءات الصحية، مشيراً إلى قيام 970 لجنة بزيارة 5340 مؤسسة تعليمية عمومية و400 مؤسسة خاصة. وقال أمزازي إن اللجان أوصت بتجاوز بعض الاختلالات المرصودة على مستوى 89 مؤسسة عمومية و4 مدارس خصوصية.

 

وكانت وزارة التربية قد منحت الاختيار للأسر بين استفادة أبنائها من التعليم عن بُعد أو بالتناوب بين التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد، ولوحظ إقبال كبير للأسر بنسبة 80 في المائة على التعليم بالتناوب (حضوري وعن بُعد).

وقال الوزير أمزازي إنه تم تسجيل «ارتياح كبير لدى الأساتذة إزاءَ النمط التربوي المعتمد وما يتيحه من ظروف اشتغال مواتية تمكن من تحفيزِ روح الابتكار والمبادرة والتأطير الجيد للتلاميذ»، مضيفاً أن هذا النمط مكن الأسر من لعب «دور أساسي في تأطير ومواكبة أبنائها، إضافة إلى تعزيز إدماج تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التربية».

على صعيد ذي صلة، وبخصوص الحالة الوبائية في المغرب، سجل إلى حدود مساء أول من أمس 3185 إصابة مؤكدة، ليرتفع عدد الحالات إلى 156 ألفاً و946 حالة، منذ ظهور الوباء في المغرب بداية مارس (آذار) الماضي، أما الوفيات فبلغت 49 حالة ليرتفع عددها منذ ظهور الوباء إلى 2685 حالة.

وبخصوص المتعافين، سجل تعافي 1964 حالة، ليصل مجموع عدد المتعافين 131 ألفاً و462 حالة.
أما الحالات النشطة فقد وصلت إلى 22 ألفاً و799 حالة حتى حدود مساء أول من أمس. ووصل مؤشر الإصابة في 24 ساعة 8.8 في المائة في كل 100 ألف نسمة، ومعدل الوفاة إلى 1.7 في المائة، ونسبة التعافي إلى 83.8 في المائة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

أسماء وتفاصيل أوائل الثانوية العامة 2020 والمدارس الحكومية تكتسح

"قسد" استولت على عشرات المدارس لفرض مناهجها في الحسكة السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يعلن عن حصيلة المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا» وزير التربية المغربي يعلن عن حصيلة المدارس التي أغلقت بسبب «كورونا»



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab