وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة

سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية في والتكوين في المغرب يتفقد احد المدارس
الرباط - العرب اليوم

دافع شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية المغربي، بشدة عن قرار وزارته تحديد سن قبول المرشحين لاجتياز مهنة التدريس بـ30 سنة، عادّاً أن هذا القرار يهدف إلى ضمان ولوج مدرسين شباب وأكثر كفاءة للمهنة.
وقال بنموسى، مساء أول من أمس، في تصريحات صحافية، إن هذا القرار يأتي إجراءً ظرفياً «في انتظار وضع إصلاح شامل لقطاع التعليم، يضمن ولوج المهنة من (مسالك تكوين خاصة بالتربية)».
وجاءت تصريحات بنموسى في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات وسط صفوف الطلبة والخريجين العاطلين عن العمل في عدد من المدن المغربية ضد الإجراءات الجديدة، التي وضعتها الوزارة، والتي تفرض على المرشح ألا يتجاوز سنه 30 سنة، وأن يخضع لانتقاء قبل إجراء المباراة، فضلاً عن حصوله على شهادة الإجازة، وذلك بعد الإعلان عن مباراة لتوظيف 17 ألف أستاذ.
وأوضح بنموسى لدى استضافته في برنامج «ضيف خاص» في «القناة التلفزيونية المغربية الثانية (2m)»، أن سياسته تهدف إلى رفع جاذبية مهنة التدريس واستقطاب كفاءات لها، وقال بهذا الخصوص: «إذا أردنا إصلاحاً قوياً؛ فيجب أن ننطلق من الموارد البشرية، ومن توفير كفاءات في هيئة التدريس».
وحول فرض سن 30 سنة حداً أقصى لقبول الترشيح، قال بنموسى إن دخول الشاب المهنة مبكراً «يضمن له التطور في مساره المهني»، «بخلاف من ولج المهنة في سن الـ40 أو الـ45 سنة».
ورداً على الانتقادات، التي عدّت تحديد السن «مخالفاً للدستور» وللقانون المنظم لمهنة التدريس، والذي ينص على أن ولوج المهنة يكون من سن 18 إلى 45 سنة، رد بنموسى قائلا إنه «لا شيء يمنع في القانون من تحديد السن». وعدّ أن الغاية هي ضمان «جودة تكوين الأساتذة في مسار مهني متطور، وخاضع للتكوين المستمر».
كما أوضح أن هناك قطاعات أخرى تضع شرط السن لولوجها، وشدد على أن المهم هو ضمان تكافؤ الفرص بالنسبة لمن يتوفرون على الشروط المطلوبة، وأن تمر المباراة في جو من الشفافية.
ورداً على غضب الشباب الخريجين الذين تجاوز عمرهم 30 سنة، وكانوا ينتظرون اجتياز المباراة، قال الوزير بنموسى إن ما يهمه هو انتقاء الأفضل لمهنة التدريس، أما موضوع التشغيل والبطالة، فيجب أن يحل عبر «سياسة شاملة متكاملة»، عادّاً أن هذا من ورشات الحكومة الحالية ذات الأولوية.

قد يهمك ايضا

الفنان المغربي أنور الجندي يتذكر لبنان

الملك محمد السادس يهنىء رئيس جمهورية مقدونيا الشمالية بمناسبة العيد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة وزير التربية المغربي يدافع عن شروط التدريس الجديدة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab