افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء

مركز التدريب والتدريس الموسيقي
الرباط - العرب اليوم

يبدو افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في أي مدينة خبرا عاديا، لكنه ليس كذلك بكل تأكيد حينما يحدث في كربلاء وسط العراق. فقد افتتح الشاب الكربلائي خميس عبد الوهاب مركزا لتعليم وتدريس الموسيقى، في مبادرة يهدف منها لتعزيز ثقافة حب هذا الفن وتذوقه، في المدينة التي يعرف عنها طابعها شديد المحافظة. وتحدث عبد الوهاب (31 عاما) عن تجربته الفريدة، التي بدأها كما يقول من غرفته الخاصة في منزله في شهر مايو من عام 2019، حتى افتتح مركزه رسميا قبل 3 أشهر.

ويضيف: "شيئا فشيئا كبر حلمي في أن أتعلم الموسيقى ثم أن أعلمها أنا للآخرين. طورت مهارة عزفي على العود من دون دراسة وإنما بشغفي به، لكن بعد افتتاح الفنان العراقي الكبير نصير شمة لبيت العود في بغداد، سارعت للتسجيل فيه كي أتعلم بشكل أكاديمي فنون العزف والموسيقى، ودرست فيه سنتين أتقنت خلالهما قراءة وكتابة النوتة الموسيقية".  ويردف عبد الوهاب: "قررت بعدها فتح مركز تعليم موسيقى في مدينتي كربلاء، التي رغم كونها مدينة دينية محافظة فإن شبابها يقبلون على الفن والموسيقى، فبمجرد نشري بيانا عن افتتاح مركز التدريب والتدريس الموسيقي هذا حتى تواصل معي العديد من شباب كربلاء، معبرين عن حماستهم لهذه المبادرة وتفاعلهم معها".

 ويقدم المركز الذي أطلق عليه عبد الوهاب اسم "باهرون"، دراسة موسيقية أكاديمية وليست فقط سمعية، ويقول الشاب الموهوب إن مركزه "كان سابقا ملتقى ثقافيا وفنيا مصغرا يملكه صديق مقرب لي، لكننا الآن حولناه لمركز تعليم موسيقى وعزف، خاصة فيما يتعلق بآلات مثل العود والكلارنيت". ويضيف: "حاليا أدرس في كلية الفنون الجميلة قسم الموسيقى في جامعة بغداد، وأتعلم العزف على الغيتار والبيانو، حيث سأعمل لاحقا على تدريس العزف عليهما أيضا ضمن مركزنا في كربلاء".

إلا أن المشروع الوليد لعبد الوهاب قد يواجه بعض العقبات، لا سيما في وسط محافظ مثل مدينة كربلاء. وتحدث الشاب عن بعض هذه العقبات قائلا: "نحن نخشى المضايقات إلا أننا بصراحة لحد الآن لم نتعرض لها. نحن والشباب المتدربون عندما نمشي في الشوارع حاملين آلاتنا الموسيقية كالعود فإن أنظار المارة لنا تعبر عن الدهشة والاستغراب، كونه منظرا غير مألوف في مدينة ذات طابع ديني واجتماعي محافظ مثل كربلاء، وتقريبا تمكنا من كسر هذا النمط، ففي البداية كنا نخبئ آلاتنا عندما نكون في الشوارع، لكننا نحملها الآن على أكتافنا علانية".

ويستطرد عبد الوهاب: "فضلا عن مركز كربلاء، فتحت منذ أقل من شهر مركز تدريب موسيقي آخر في بغداد داخل مكتبة تابعة لأحد أصدقائي، حيث خصص مكانا كي أُدرّس فيه الموسيقى". ويتابع: " أسبوعيا ألقي محاضرتين في كربلاء ومحاضرة في بغداد، وحاليا يوجد لدينا 8 طلاب في كربلاء من بينهما فتاتان، وفي بغداد هناك 4 طلاب. لكوننا في البداية فإن الإقبال يعتبر مقبولا نظرا للظروف المحيطة خاصة في كربلاء، حيث على مدى السنتين الماضيتين درسنا نحو 30 طالبا بينهم طالبات، وهو رقم واعد وإن بدا قليلا نسبيا، كوننا نتحدث عن بيئة منغلقة".

ويوضح عبد الوهاب: "مدة الدورة التعليمية الموسيقية التي ننظمها عادة 3 أشهر، لكن بعض الطلاب يمددونها أكثر كي يزيدوا من تحصيلهم العلمي الموسيقي. نحن نعتمد مناهج علمية لتدريس الموسيقى والتدرب على عزفها وفق مختلف الآلات"

قج يهمك ايضا 

الشيخ محمد بن راشد يصف التدريس فى اليوم العالمى للمعلمين بـ"أشرف وظيفة"

تفاصيل العودة إلى المدارس في لبنان والقضايا التي تؤخذ بعين الاعتبار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء افتتاح مركز لتعليم الموسيقى في محافظة كربلاء



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab