مختصون سعوديون بالشأن التعليمي يطالبون بتفعيلالجودة الشاملة
آخر تحديث GMT03:59:58
 العرب اليوم -

مختصون سعوديون بالشأن التعليمي يطالبون بتفعيل"الجودة الشاملة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مختصون سعوديون بالشأن التعليمي يطالبون بتفعيل"الجودة الشاملة"

مختصون سعوديون بالشأن التعليمي
الرياض – العرب اليوم

طالب عدد من المختصون بالشأن التعليمي الميداني بتفعيل الجودة الشاملة في التعليم العام بعد دمج وزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي في وزارة واحدة، مشيرين إلى أهمية فك الازدواجية الحاصلة الآن والتداخل فيما يخص (الجودة الشاملة) في إدارات وأقسام أخرى ما أضعف شخصية الجودة الشاملة بالتعليم العام عكس ما يحصل في التعليم العالي من إعطاء الجودة شخصيتها وجميع مقوماتها ما انعكس إيجاباً على أرض الواقع.

وقال عدد من المختصين أن المجتمع الدولي ينظر للجودة الشاملة والإصلاح التربوي والتعليمي باعتبارهما وجهين لعملة واحدة، قائلين أن الجودة الشاملة هي التحدي الحقيقي المقبل، ومطالبين بأن تكون جوائز التميز في التعليم العام تحت مظلة الجودة الشاملة بحكم تخصصها بالمعايير والمؤشرات والمقاييس الخاصة بذلك، نقلًا عن صحيفة "الرياض".

وأكد المختصون تفاؤلهم الكبير بوزير التعليم الجديد الدكتور عزام الدخيل، مطالبين بالتركيز والاهتمام بالجودة الشاملة وتطبيق معاييرها ومؤشراتها وعدم تداخل أعمالها مع إدارات وأقسام أخرى بالتعليم بما يتوافق مع خطة التنمية التاسعة التي أكدت تبني معايير الجودة في كافة المؤسسات وهو ما نادت به القيادة الرشيدة بالأداء والتحول نحو مجتمع المعرفة وتحقيق الريادة واستخدام الأدوات التي عرفت بها إدارة الجودة الشاملة كعلم تستخدمه المنظمات لتحسين أدائها وهو ما قام عليه النموذج الأوروبي لإدارة الجودة الشاملة

ونوه المختصون إلى أنه مع دمج وزارة التربية بالتعليم العالي فالواجب التركيز في الفكر الأكاديمي القائم على التخصص وإحضار الجودة الشاملة في التعليم العام وإعطائها ما تستحق من الاهتمام والتفعيل.

وأشار الأستاذ عبدالعزيز المحبوب مدير إدارة الجودة الشاملة بالإدارة العامة للتعليم في المنطقة الشرقية انه لابد من إيجاد نقلة نوعية على كل المستويات والأخذ بمبدأ التحسين المستمر بما يحقق الجودة الشاملة في التعليم، وهو التوجه التي تنشده القيادة الرشيدة، لكون التعليم يأتي في أعلى سلم الأولويات لدى المملكة العربية السعودية  لبناء جيل تستشرف من خلاله المرحلة التطويرية المقبلة ليواكب ما وصل إليه العالم من تقدم علمي في كافة المجالات مؤمنة إيماناً عميقاً أن مقياس نهضة الأمم يرتكز على التعليم ومخرجاته ولذلك بات على وزارة التعليم أن تواكب هذا التوجه والمطلب الوطني بالإسراع بإنشاء جهة عليا في الوزارة لدعم تطبيق أسس ونظم الجودة الشاملة والارتقاء بجميع الخدمات التعليمية المقدمة سواء كان في الجامعات أو المدارس أو الجهات الإدارية التابعة لها نحو التميز في الأداء لتسريع الخطأ نحو رؤية المملكة 2020م.

من جانبه يرى الأستاذ محسن عبدالله بأنه يتحتم في المرحلة المقبلة وبشكل عاجل تحويل الجودة من مجرد نظرية إلى حقيقة قيد التطبيق وذلك من خلال جعلها جزءاً من عملية الإدارة التنفيذية من قمة الهرم التنفيذي إلى قاعدته عبر تطبيق برامج إدارة الجودة الشاملة، كما يجب أن تكون الجودة جزءاً لا يتجزأ من أهداف واستراتيجيات الوزارة بعد الدمج بما في ذلك وضع الخطط والميزانيات التقديرية لتفعيل الجودة الشاملة بالتعليم العام بالشكل الذي يرضي المستفيد.

واعتبر الأستاذ ماجد الرويلي مساعد مديرة الجودة بتعليم المنطقة الشمالية التركيز في تجويد التعليم هي أولى خطوات النجاح والتميز والارتقاء بالعملية التربوية والتعليمية، وأهمية وضع إدارة وتنظيم جوائز التميز من قبل إدارة الجودة، لأن جودة التعليم تمثل أحد أهم التحديات التي تواجه الأنظمة، والتي يجب التعامل معها برؤية استراتيجية متطورة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون سعوديون بالشأن التعليمي يطالبون بتفعيلالجودة الشاملة مختصون سعوديون بالشأن التعليمي يطالبون بتفعيلالجودة الشاملة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:28 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

أستراليا تفرض غرامة مالية على تليغرام

GMT 11:07 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

جنازة حسن نصرالله

GMT 00:41 2025 الإثنين ,24 شباط / فبراير

واتساب يحظر 8.4 مليون حساب في شهر واحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab