اكد مركز صباح الاحمد للموهبة والإبداع التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي اهمية فصول الموهبة في الكشف عن الطلاب الكويتيين الموهوبين والمبدعين والمتفوقين ورفع مستواهم العلمي وتنمية مهاراتهم الفكرية.
وقال المستشار في المركز براك البراك في تصريح صحافي اليوم ان المركز وضمن اهدافه في تلبية احتياجات العقلية للطلاب الموهوبين والمبدعين ودعم وتنمية قدراتهم الابداعية بحث مع وفد جامعة بوردو الامريكية العديد من الامور الفنية الخاصة بالمناهج الاثرائية للطلاب وسبل تعزيز التعاون المشترك في مجال الموهبة والابداع.
واضاف البراك ان هذا التعاون يخدم اهداف المركز في كيفية الاستعداد لافتتاح فصول الموهبة للعام الدراسي المقبل في منطقة الجهراء التعليمية للبنين والبنات واختيار الطلاب والمعلمين اضافة الى تحديد موعد زيارة الوفد في مطلع مايو المقبل.
واوضح ان الزيارة استغرقت اربعة ايام وشهدت جدولا حافلا بالانشطة منها اجتماعات مكثفة وزيارات لمدارس الموهبة والابداع في مختلف المناطق وعقد دورات تدريبية مكثفة لمعلمي ومعلمات البرامج الاثرائية حول كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة في ايصال المعلومة للطلبة.
وذكر انه وحين استضافة مدرسة (ام عطية الانصارية) للوفد ناقشت موجهات العلوم والرياضيات ما تم انجازه فيما يخص الجوانب الاثرائية وما تم تطبيقه من البرنامج خلال الفترة الماضية وما سيتم تنفيذه خلال الفترة المقبلة في هذا الجانب.
وافاد بأن الوفد زار مدارس الموهبة الاخرى في الاحمدي والعاصمة واطلع على مشاريع الطلبة واعمالهم وكيفية تعاملهم مع المنهج الاثرائي وعقد لقاءات مع المعلمين وشارك في الدورة التدريبية بمدرسة (عبد اللطيف الديين) وتم تزويد المعلمين بكيفية اكتشاف الطالب الموهوب وصفاته داخل الفصل الدراسي والتعامل معه.
ولفت البراك الى أن فصول الموهبة والابداع تتضمن مواد علمية تساهم في رفع المستوى العلمي لدى الطلبة مشيرا الى ان البرنامج الاثرائي يعتمد على الانشطة التي تنمي مهارات الطلاب سواء في العلوم او الرياضيات وانشطة متنوعة تنمي مواهب الطلاب وايصالهم الى الموهبة.
وقال ان برامج الموهبة تحتوي على احدث النظم العالمية للكشف عن الطلبة الموهوبين والحاقهم ببرامج متطورة تهدف الى الكشف عنهم حسب المعايير المعتمدة محليا وعالميا وتطوير مناهج تربوية اثرائية تركز على تنمية مهارات التفكير والإبداع بغية تنمية مواهبهم وابداعاتهم.
واضاف ان هذه البرامج تهدف ايضا الى تطوير برامج تربوية وإرشادية مساندة لتنمية ورعاية الجوانب الشخصية للطلاب الموهوبين في المجالات الإجتماعية والنفسية والصحية وبناء نموذج تربوي وطني متكامل لرعايتهم وذلك حسب مبدأ الشراكة بين القائمين على البرنامج المركز ووزارة التربية والهيئات الإدارية والتعليمية في المدارس وأولياء أمور الطلبة.
وافاد بان من الاهداف ايضا توجيه جميع خبرات تعلم الطلاب لتنمية مهارات التفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات والاستكشاف واتخاذ القرار وتنمية مهارات الإتصال بالكتابة والقراءة والمحادثة باللغتين العربية والإنجليزية
وتأهيل وإعداد الكوادر التعليمية والإدارية الوطنية في المدارس الحاضنة لفصول الموهبة والإبداع حسب المعايير العالمية المعتمدة في برامج تربية وتعليم الموهوبين والمبدعين.
وقال ان للبرنامج اهدافا اكاديمية من خلال دراسة مقررات متقدمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة بواقع مقرر واحد لكل دورة مع اتاحة الفرصة للطالب الموهوب للاستكشاف العلمي عبر التطبيقات العلمية والعملية
في المختبرات المجهزة ومن خلال الدمج في التعليم بين مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وذكر ان ما يقدمه البرنامج الاثرائي من خبرات تعليمية تعد فريدة ومثيرة للفضول والاستكشاف العلمي والتحدي وبهجة التعلم مع اتاحة الفرص للتطبيقات العملية الواقعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة.
أرسل تعليقك