المباني التعليمية المستأجرة تعيق افتتاح الحضانات المدرسية
آخر تحديث GMT16:26:24
 العرب اليوم -

المباني التعليمية المستأجرة تعيق افتتاح الحضانات المدرسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المباني التعليمية المستأجرة تعيق افتتاح الحضانات المدرسية

وزارة التعليم
الطائف - العرب اليوم

فيما أصدرت وزارة التعليم ضوابط افتتاح الحضانات الحكومية والخاصة وشددت على الحصول على موافقتها لفتحها، أكد عدد من المتخصصين أن بيئة المرافق الحكومية والخاصة تشكل عائقا لافتتاح هذه الحضانات ولا سيما أن عددا كبيرا من المباني التعليمية مستأجر.

وأوضح سعد الشهري – مدير مدارس أهلية بالطائف –  أنه "لا يختلف اثنان على أنه متى ما توافرت البيئة المدرسية البشرية والمادية والإمكانات، سيكون هناك تفاؤل وإنتاجية أكثر من أي وقت آخر". وعن معوقات تنفيذ مشروع الحضانات، أضاف أن "هناك العديد من المدارس المستأجرة التي تعد عائقا أمام تنفيذ الفكرة وكذلك القصور في أداء الكثير من النشاطات اللاصفية في التعليم الحكومي، والمدارس الأهلية معظمها مبان أهلية بنظام الفلل وتحولت إلى مدارس".

وأضاف أنه " لو نظرنا على مستوى الطائف فلن نجد إلا ثلاث مدارس أهلية فقط التي يمكن أن نطلق عليها مدارس شبه مناسبة ومن باب أولى نتحدث عن تطوير المباني قبل أن نتحدث عن فتح حضانات بها، فعندما نشاهد مدرسة بنات يحيط بها السياج الحديدي وأغلقت فتحات النوافذ بألواح، فتخيل كيف يكون التعليم فيها".

وكانت وزارة التعليم  أصدرت دليل الحضانات المتضمن التنظيمات الخاصة بالحضانات في القطاعين الحكومي والخاص، والبرنامج التربوي المطلوب تطبيقه فيها، مشددة على الالتزام بالضوابط وعدم فتح أي حضانة إلا بعد التواصل مع الإدارة ذات العلاقة في إدارات التعليم وهي إدارة رياض الأطفال وإدارة التعليم الأهلي والأجنبي للحصول على موافقة رسمية، محملة مدير الإدارة أو المدرسة أو الروضة مسؤولية افتتاح حضانة دون موافقة نظامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المباني التعليمية المستأجرة تعيق افتتاح الحضانات المدرسية المباني التعليمية المستأجرة تعيق افتتاح الحضانات المدرسية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab