أمير المنطقة الشرقية يرعى "عمومية رعاية وتأهيل المعاقين"

وبين  الأمير سعود بن نايف أن تقديم الإحسان لمستحقيه وفق رؤية تراعي إيجاد العمل وترسخ مفاهيم الاختصاص الدقيق فيه، وسيلة إنسانية واجتماعية نسعى جميعًا لتحقيقها والحث عليها، بالإضافة إلى دعمها بما يضمن لها الاستمرار والتطور وفق متطلبات الجودة للمخرجات المطلوبة، مهيبًا بمجلس الإدارة أن يبذلوا قصارى جهدهم لتأمين مستقبل الجمعية, وذلك من خلال العمل على دعم مواردها المالية المتعددة والمستمرة وتحديث خدمات الرعاية والتأهيل التي تقدمها لمستفيديها.

وقدّم  أمير المنطقة الشرقية الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز على ما بذله من جهد ودعم للجمعية منذ تأسيسها وحتى الآن، كما شكر مدير عام الجمعية السابق عبدالله بن رشيدان المغامس, وقال سموه :" يجب أن نتذكر مواقف الرجال الذين عملوا على دعم الجمعية الذين فارقوا الحياة وعلى رأسهم الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ الذي قدّم الدعم والعطاء في جميع مجالات العمل الخيري، ورجال الأعمال المحسنين أمثال عبدالله كانو ـ رحمه الله ـ الذي قدّم أبناؤه وأحفاده خلال الاشهر الماضية ثمانية ملايين ريال دعما للجمعية".

وفي ختام الحفّل كرّم سمو الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أعضاء مجلس إدارة الجمعية المنتهية دورته، وتسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة، والتقطت مع سموه الصور التذكارية.

بعد ذلك رأس  أمير المنطقة الشرقية اجتماع مجلس إدارة الجمعية الجديد, حيث تم خلاله مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بتطوير الخدمات التي تقدمها الجمعية لرعاية وتأهيل مستفيديها