كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة
آخر تحديث GMT12:30:59
 العرب اليوم -

كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة

كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة
لندن ـ د.ب.أ

على عكس المتوقع، قالت نتائج بحث جديد إن كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة، حيث يحرص كثيرون على التقاط الصور من أجل تذكر الأحداث، لكن البحث الذي أجرته ليندا هنكل أستاذة علم النفس في جامعة «فيرفيلد» بولاية «كونيتيكت» رصد صعوبة تذكر الأشياء لدى بعض الناس لأنهم التقطوا صوراً وقتها.
 وأضافت هنكل: هناك صعوبة في تذكر الأشياء التي يتم التقاط صور لها، فالناس يتذكرون تفاصيل أقل عن هذه الأشياء. كذلك يتذكر كثير من الناس الأشياء بطريقة محددة عند التقاط الصور، لأنهم لا يعتمدون على حواسهم في تذكرها، وإنما ينظرون إلى الصورة مرة أخرى.
 واعتمدت الدراسة على قياسات للذاكرة تتعلق بصور تم التقاطها في المتحف. ووجهت مؤلفة الدراسة نصيحة أساسية للناس، حيث دعتهم إلى تقليل استخدام كاميرا هواتفهم، بهدف تنشيط قدرات الذاكرة، وتنشيط مجموعة الحواس المختلفة وإشراكها في عملية استدعاء التفاصيل.
 . وأضافت هنكل: ذاكرة الإنسان أكثر ديناميكية من الصور الفوتوغرافية، وأيضاً الفيديو.
ونبهت هنكل إلى أن وجود الكاميرا بين أيدينا في معظم الأوقات لا يجب أن يشجعنا على استخدامها، لأن ذلك يقلل من عملية اكتساب الخبرة، ويؤثر في طريقة عمل الذاكرة التي تقوم على أساس التغيير، حيث تتغير الذكريات مع مرور الوقت مع تغير آرائنا عن الأشخاص الذين شاركوا في الحدث.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة كثرة التقاط الصور التذكارية تضعف الذاكرة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab