طالبة في الثانوية تتوصل لعلاج الزهايمر بالخلايا الجذعية
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

طالبة في الثانوية تتوصل لعلاج الزهايمر بالخلايا الجذعية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - طالبة في الثانوية تتوصل لعلاج الزهايمر بالخلايا الجذعية

القاهرة - وكالات

بينما كان أقرانها فى الرابعة عشرة من العمر، يتفاخرون بإنجازاتهم فى البلاى ستيشن، كانت تعمل على بحث لحل مشكلة الاحتباس الحرارى، وتوصلت إلى عدة نتائج قد تسهم فى حل المشكلة، تعتمد على إنتاج بدائل غير مكلفة لمسببات الاحتباس الحرارى، فطبعته بحماس، وأسرعت به إلى مدير مدرستها الإعدادية تعرضه عليه، والذى بدوره هنأها وكرمها بشهادة تقدير من المدرسة، ولكنها فوجئت ببحثها ملقى وسط القمامة أمام المدرسة!! تقول نورهان محمد الطالبة بالصف الثالث الثانوى "نفسى بجد أساعد بلدى، وأعمل حاجة الناس تفتكرنى بيها لما أموت"، ولكنها تواجه متلازمة قتل الإبداع "السخرية والاستخفاف وعدم الاهتمام". "عندما التحقت بالمدرسة الثانوية وجدت أن لدى معلومات كثيرة استطيع استغلالها فى الإجازة الصيفية، وفكرت فى المواد التى ندرسها، فى قوانين نيوتن وآينشتين، ورأيت أن هناك أخطاء فى قانون نيوتن الثالث أثبتها بتجربة بسيطة جدًا، ولجأت لمدرس الفيزياء ليساعدنى ولكنه سخر منى فلجأت لآخر ولكنه لم يفعل شيئًا"، وتضيف "لجأت لبابا وماما لمساعدتى فرد أبى بأنه "تعبان ومش فاضيلى" فى حين سخرت أمى من الفكرة". بعدها توصلت نورهان إلى علاج لمرض الزهايمر باستخدام الخلايا الجذعية، بعد أن درست معلومات عن المرض لمدة سنتين، بالإضافة إلى متابعة الأفلام الوثائقية التى تتناوله، وتحتاج فقط إلى إجراء تجارب للتأكد من النتيجة، وتقول "مالقيتش قدامى غير النت بما إن مافيش حد مهتم وبيسمعنى".. ومن خلال الإنترنت وصلت لمؤتمر تيد إكس فى طنطا، تعرفت من خلاله على طبيب عرض عليها تجربة العلاج على مرضاه لكنها رفضت، وأوضحت "تجربة العلاج لازم تبقى على أعلى مستوى ومستحيل أخلى إنسان مجرد فار تجارب". بعدها شاركت نورهان فى أكثر من مؤتمر فى جامعات مختلفة، ولكن تقول "ما حدش عمل حاجة.. كنت عاوزة بجد أعمل حاجة حقيقية على أرض الواقع". "أنا مبيأسش أبدًا" تؤكد نورهان، وتضيف "توقفت مؤقتًا عن الأبحاث بسبب الثانوية العامة، علشان اجيب مجموع يدخلنى الكلية اللى بتمناها" وتتابع "أنا نفسى ما ندرسش حاجة مش مقتنعين بيها، ومش هنعرف نطبقها فى المستقبل.. ما ينفعش تقولى احفظى كل حاجة.. أنا مش كارت ميمورى".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبة في الثانوية تتوصل لعلاج الزهايمر بالخلايا الجذعية طالبة في الثانوية تتوصل لعلاج الزهايمر بالخلايا الجذعية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab