ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة
آخر تحديث GMT16:13:06
 العرب اليوم -

ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة

ذكاء الإنسان
برلين - العرب اليوم

يعتقد الكثيرون أن معدل الذكاء مرتبط بانتماء الإنسان إلى مجموعة عرقية معينة، إلا أن الدراسات العلمية تثبت أن المحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة المرتبطة بمجموعة عرقية قد تحدّ من أدائها العقلي أو تزيده.

يسود لدى الكثيرين اعتقاد خاطئ بأن الاختلافات الخارجية، مثل لون البشرة أو العرق، تعني بشكل مباشر اختلافات في الصفات الجينية أو الشخصية. هذا الاعتقاد يعتبره أندرياس هاينز، مدير عيادة الأمراض النفسية والعلاج النفسي بمستشفى شاريتيه في برلين، بسيطاً جداً ولا يمكن أن يكون صحيحاً.ويضحك هاينز على طبيبة أطفاله، التي تعتبر أن الأطفال ذوي البشرة الداكنة أو العيون السوداء سيكبرون ليكونون من مثيري المشاكل في المدرسة، مضيفاً أن "الواضح لدى الكثيرين أن والد هؤلاء الأطفال لا بد وأن يكون تركياً أو عربياً"، وأن ذلك يوضح سبب إثارة هذا الطفل للمشاكل في المدرسة.

ويتابع أندرياس هاينز بالقول: "لكن والد هذا الطفل ألماني ينحدر من منطقة شوابيا ويعمل طبيباً".وتشهد مؤخراً النظريات التي تربط بين الأداء الاقتصادي لبلد ما ومعدل الذكاء لدى سكان هذا البلد والمميزات الجينية المشتركة لديهم نهضة جديدة، لاسيما تلك التي تربط بين القواسم الجينية المشتركة لمجموعة عرقية معينة وتأثيرها على متوسط الذكاء لديها، والتي باتت تشغل حيزاً كبيراً من البرامج الحوارية والصحف وأبحاث العلماء في ألمانيا، خاصة منذ أن نشر السياسي الألماني تيلو زاراتسين كتابه المثير للجدل قبل عامين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة ذكاء الإنسان بين الوراثة والمحيط الاجتماعي والأحكام المسبقة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab