بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة
آخر تحديث GMT07:22:18
 العرب اليوم -

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة

القاهرة ـ العرب اليوم

يسعد الطفل كثيراً أثناء فترة الاستعداد للعام الدراسى الجديد، نظراً للاهتمام وكثرة الخروج والتجول لإحضار الطلبات اللازمة لهذا العام، إلا أن الأم تفاجأ مع أول يوم مدرسة ببعض التصرفات التى لم تعتد عليها من طفلها، مثل البكاء الكثير أو إدعاؤه المرض، للهروب من الدراسة. تقدم الدكتورة نبيلة السعدى، أخصائية التواصل بالمركز المصرى للاستشارات الأسرية والزوجية، بعض طرق السيطرة على هذا اليوم، فتقول: يطلق على هذا التمثيل الذى يقوم به الطفل لقب "إرهاب المدرسة"، وتبدأ هذه المعاناة منذ اليوم الأول له فى المدرسة بداية من مرحلة ذهابه إليها، وقد تمتد مع الطفل إلى مرحلة المراهقة إذا لم يتم التعامل معاها بطريقة هادئة. وتتابع: يظهر الطفل كل يوم بنوع من المرض مثل ألم المعدة أو شعوره بالغثيان أو البكاء المستمر المصاحب له الصراخ المرتفع، ومن المحتمل أن يكون هذا مجرد تمثيل من الطفل على أسرته، أو أنه يشعر بها بالفعل نتيجة للحالة النفسية السيئة التى يمر بها. وتضيف "أخصائية التواصل"، كل هذه الأعراض من الناحية العلمية لابد أن نتعرف على أسبابها، والتى تتمثل فى ثلاثة محاور وهم الطفل، المدرسة، الأسرة أو من خلال العوامل المشتركة بين الثلاثة محاور. وتوضح الدكتورة نبيلة، أن الطفل تصيبه هذه الحالة لأنه يُعانى من قلق الفراق، فهو لا يريد أن يفتقد أمان البيت، لهذا أصبح يُعبر عن احتجاجه بأى عرض من الأعراض المرضية، ولكن هذا الأمر يمكن علاجه بسهولة عن طريق التعرف أولاً على الأسباب التى تؤدى به إلى الشعور بالخوف ومحاولة علاجها بالتعاون مع إدارة المدرسة ومُدرِّسى الطفل. وتؤكد د. نبيلة، يجب على الأسرة خلال هذه المرحلة عدم طاعة الطفل لرغبته فى أن يظل بالمنزل، وذلك يكون بلا شدة أو قسوة، ولكن بصرامة حتى يتأكد الطفل أنه لا طريق له للهرب من الذهاب إلى المدرسة، بالإضافة إلى مرافقة الطفل إلى المدرسة، والبقاء معه مدة معينة، ويتم تقليل ساعات البقاء معه تدريجيًّا، حتى يأخذ الطفل على المدرسين والتلاميذ. وتشير د. نبيلة، إلى أن عامل الحافز هو مفتاح السر لحل هذه المشكلة، من خلال تحديد أوقات للاستجمام واللعب، ورحلات فى حالة الانتظام فى الذهاب للمدرسة والتفوق، بالإضافة إلى مشاركته قبل النوم مساءً فى تحضير جميع متعلقاته المدرسية ليتكون لديه استعداد مسبق لذهابه إلى المدرسة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة بكاء الأطفال صباحًا وسيلة للهروب من المدرسة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى

GMT 12:22 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

مدير منظمة الصحة العالمية ينجو من استهداف مطار صنعاء

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab