باحثان البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

باحثان: البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثان: البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث

البشر البدائيون
بولدر ـ د ب أ

شكك باحثان في فرضية شائعة، مفادها أن البشر البدائيين، جنس بشري يعتقد أنه عاش في منطقة أوراسيا قبل 350 إلى 40 ألف عام، انقرضوا لأنهم كانوا أدنى فكريا من الإنسان الحديث.
وتقول باولا فيلا، أمينة متحف التاريخ الطبيعي في جامعة كولورادو في الولايات المتحدة، وفيل رويبرويكس، عالم آثار فى جامعة ليدن في هولندا، إن سبب فناء البشر البدائيين يرجح أن يكون مرجعه إلى أمر معقد.
وقد يشمل هذا السبب التزاوج مع الإنسان الحديث من الناحية التشريحية، والذي كان عدده أكبر بكثير، الأمر الذي أدى إلى هيمنة جينات الإنسان الحديث على البشر البدائيين واستيعابهم بشكل كامل داخل مجتمع الإنسان الحديث.
وقد نشرت هذه الدراسة في دورية "بلوس وان" العلمية في الولايات المتحدة.
ويتزامن اختفاء البشر البدائيين من السجلات الأحفورية مع هجرة الإنسان الحديث، الإنسان العاقل، من أفريقيا إلى أوروبا وغرب آسيا.
وقد تم مؤخرا عن طريق البيانات الوراثية إثبات أن البشر البدائيين تزاوجوا مع الإنسان الحديث، مما جعلهم يشكلون ما يقدر بـ 2 في المئة، أو نحو ذلك من إجمالي جينات الناس خارج قارة أفريقيا.
وحتى الآن، استخدم الكثير من العلماء الاكتشافات الأثرية عن البشر البدائيين والإنسان الحديث المعاصر ليشيروا إلى أن القادمين الجدد كانوا متفوقين في مجموعة واسعة من المجالات - بما فى ذلك اللغة والأسلحة ومهارات الصيد وإستراتيجيات المعيشة والقدرة على الابتكار ونطاق الشبكات الاجتماعية - مما أدى إلى فناء البشر البدائيين.
لكن فيلا رويبرويكس قالت إنهما لم يعثرا على "أية بيانات تدعم (فرضية) دونية البشر البدائيين من الناحية التكنولوجية والاجتماعية والمعرفية" وذلك بعد قيامهما بما اصطلحا على تسميته بالـــ"مراجعة المنهجية للسجلات الأثرية".
وأضافا أن التفسيرات "المعيبة" لانقراض البشر البدائيين يمكن عزوها إلى ضآلة كم البيانات المتاحة أمام الباحثين السابقين، أو على الأقل يمكن عزوها جزئيا إلى تقليد قائم منذ زمن طويل فى التفكير المتعلق بالاختلافات بين البشر البدائيين والبشر المعاصرين.


 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثان البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث باحثان البشر البدائيون لم يفنوا لكونهم أدنى من الإنسان الحديث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab