الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد
آخر تحديث GMT09:16:10
 العرب اليوم -

الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد

الموسيقى
واشنطن ـ العرب اليوم

أفادت مراكز السيطرة على الأمراض الأميركية في تقرير حديث بأن طفلاً من كل 50 في سنِّ المدرسة يُصاب باضطراب التوحد، وتساعد بعض أنواع الموسيقى في السيطرة على الاضطراب.

ويخضع ساشا، وهو طفل يبلغ من العمر 5 سنوات ومُصاب بالتوحّد، للعلاج الوظيفي الذي يهدف إلى تعزيز قدراته العقلية كالتركيز والانتباه فضلاً عن المهارات الحركية كالتوازن ووضعية الجسم.ولم يكن ساشا يستطيع الإمساك بالكرة أو التوازن على دراجة هوائية ولكن بعد مضيّ عامين من العلاج، أصبح طفلاً مختلفاً، حيث استخدمت معالجته "دورين" موسيقى سيمفونية كلاسيكية عن طريق السماعات.

ونظرية الاستماع إلى موسقى هادئة كموسيقى موزارت أصبحت من الوسائل الشائع استخدامها في السنوات الأخيرة في مراكز التوحُّد، بهدف تطوير مراكز مختلفة في الدماغ وتحسين التواصل والتركيز.فاهتزازات الصوت من الموسيقى ترسل بيانات من خلال عظام وعضلات الطفل المُصاب بالتوحُّد إلى الأذن الداخلية، بما يساعده على تحقيق التوازن

.وقالت بايت دورين: "الموسيقى تم تصميمها بشكل خاص بتغيير درجة الصوت إلى ترددات منخفضة وعالية لإعطاء جسم ودماغ الطفل ترددات علاجية معينة من الموسيقى التي يحتاجها".ويعد التوحد اضطراباً غامضاً لصعوبة اكتشافه وعدم وجود أي علاج له حتى الآن، ولا يرى المتخصصون أن استخدام الموسيقى مع مرضى التوحد يشكل علاجاً ولكنها وسيلة مساعدة لتخفيف بعض أعراض الاضطراب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد الموسيقى تساعد على تحسين تركيز الطفل المصاب بالتوحّد



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 03:23 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب
 العرب اليوم - أنتوني بلينكن يكشف عن خطة "تشمل قرارات صعبة" لغزة بعد الحرب

GMT 08:21 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان
 العرب اليوم - محمد هنيدي في ورطة جديدة قبل رمضان

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن ولاية كاليفورنيا منطقة منكوبة

GMT 07:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 03:27 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

وكالة الفضاء الأوروبية تخطط لاختبار محركات لصواريخ Ariane 6

GMT 05:20 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

إغلاق تسعة شواطئ في سيدني بعد ظهور حطام غامض على شكل كرات

GMT 03:24 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مقتل 5 عسكريين اسرائيليين من لواء النخبة بمعركة في غزة

GMT 04:37 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

ثغرة برمجية تسمح باختراق بعض هواتف سامسونغ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab