الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي
آخر تحديث GMT06:21:05
 العرب اليوم -

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي

موسكو ـ وكالات

صدر عن معهد الاستشراق بموسكو بحث علمي قيم بعنوان" الموارنة. التقاليد. التاريخ. السياسة". ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في روسيا والذي يتناول تأريخ الطائفة المارونية منذ نشأتها في اواخر القرن الرابع الميلادي بظهور الناسك مار مارون واتباعه في جبل المنسك ، وقيام الكنيسة المارونية ،او الكنيسة الانطاكية السريانية المارونية، وما شهدته هذه الطائفة من مد وجزر على مدى التأريخ وحتى يومنا هذا. ويبحث المؤلفان د. ميخائيل روديونوف ( بطرسبورغ ) ود. الكسي سارابييف المختص بالتأريخ العربي(موسكو) تقاليد الموارنة ودورهم في الحياة السياسية في سورية ولبنان وغير ذلك من مناطق الشتات في العالم. وبرأيهما ان دير سيدة بكركي في لبنان حيث مقر البطريركية المارونية يمثل المركز الروحي الرئيسي للطائفة ويمارس دورا هاما في حياة الموارنة. ان صدور الكتاب في هذه الايام يتسم بأهمية آنية حيوية نظرا لاحتدام الوضع الطائفي والاثني بين اتباع مختلف الطوائف في الشرق الاوسط ( سواء من المسيحيين أوالمسلمين) حيث يقطن القسم الاكبر من الموارنة. وحسب قول المؤلفين فإن هذا الوضع يمس بهذا القدر او ذاك مصالح روسيا أيضا بحكم وجود اتباع الكنائس الارثوذكسية الاربع – في القسطنطينية وانطاكية والاسكندرية والقدس في هذه المنطقة. وبحكم ظهور النزعات الاصولية والجهادية الاسلامية المتطرفة يتعرض للخطر اليوم وجود المسيحيين في المنطقة ومنهم الموارنة. وتحاول قوى التطرف استغلال الوضع بغية تقويض السلام بين الطوائف والقوميات السائد على مدى القرون. علما ان لبنان حيث يقطن ثلث الموارنة البالغ عددهم في العالم حوالى الثلاثة ملايين بلاد فريدة من نوعها من حيث التعددية الطائفية وكانت منذ القدم مسرحا للصراعات الطائفية. وفي الاحداث الدامية لعام 1860 التي قادت الى مذابح المسيحيين في جبل لبنان وسورية أيدت بريطانيا الدروز واعتبرت ان المارونيين اصبحوا ضحايا لأستفزاز دبره الفرنسيون. لكن الواقع بموجب الوثائق المتوفرة يشير الى ان القوة العسكرية الفرنسية انقذت المسيحيين في جبل لبنان ودمشق من الابادة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي الموارنة والكنيسة المارونية في بحث علمي روسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab