المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل
آخر تحديث GMT12:30:59
 العرب اليوم -

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل
برلين ـ د.ب.أ

أظهرت دراسة أمريكية أن المضايقات التي يتعرض لها الأطفال في المدارس يكون لها تأثير سلبي على الصحة النفسية والجسدية لهؤلاء الأطفال حتى بعد بلوغهم سن الرشد. ودعا أخصائيون نفسيون إلى ضرورة حماية أطفال المدارس من المضايقات.
أكد خبراء في علم النفس من جامعة ديوك الأمريكية أن المضايقات والتحرشات التي يتعرض لها الأطفال سواء في الشارع أو المدرسة أو داخل الأسرة، يكون لها تأثير سلبيعلى شخصيتهم عندما يصيرون راشدين. وأظهرت نتائج دراسة قام بها علماء أمريكيون، نقلاً عن موقع مجلة "العلوم" الألمانية، أن تأثير التحرش بالأطفال داخل المدرسة من طرف زملائهم تكون له أيضاً عواقب على الصحة الجسدية وليس النفسية فقط.
فبعد تقييم بيانات حوالي 1420 شاب تعود لعشرين عاماً، قام الباحثون بدراسة الحالة الصحية لضحايا التحرش وللمتحرشين أيضا، حيث استخلصوا أن خطر الإصابة بسكتة قلبية مرتفع لدى الأشخاص الذين تعرضوا للتحرش وللمضايقات من طرف زملائهم في المدرسة، حسب موقع مجلة "العلوم" الألمانية. وإذا كان التحرش ينعكس سلبا على ضحايا التحرش، فإنه في المقابل ينعكس بشكل إيجابي على صحة المتحرشين، كما تقول نتائج الدراسة.
وينصح الخبراء الآباء والمدرسين بمساعدة ضحايا التحرش لتجاوز معاناتهم وفك النزاعات الموجودة بينهم وبين زملائهم الآخرين، لأن تجاهل الأمر ستكون له عواقب وخيمة على هؤلاء في المستقبل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل المضايقات في المدارس لها عواقب حتى على المدى الطويل



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab