البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع
واشنطن ـ د.ب.أ

قد نذرف الدمع دون أن يكون ذلك بسبب الحزن، إذ يعاني بعض الناس من اختلال في إنتاج العين للدموع، ويعود ذلك إلى أسباب صحية كمرض السكري وكذلك لعوامل خارجية أخرى كالطقس أو استخدام العدسات اللاصقة والاشتغال على الكومبيوتر.
عندما تدمع العين بغرض البكاء فإن ذلك يكون له سبب معين، كالحزن والفرح في بعض الأحيان، وبذلك تكون الدموع تعبيرا عن مشاعر يحس بها الإنسان. لكن هناك بعض الناس تدرف عيونهم الدموع دون سبب معين. فما الذي يكون سببا لذلك؟
حسب موقع "غيزوندهايت. دي إيه" الألماني فإن العين تحمي نفسها بالدموع من الجفاف، كما يساعد الدمع على التخلص من الأجسام الغريبة التي تدخل إلى العين. وبالتالي تعتبر الدموع كحاجز مثالي لحماية العين من كل العوامل الخارجية. وإلى جانب البروتينات، والجلوكوز وملح الطعام، فإن الدموع تحتوي على أنزيم يقضي على البكتيريا.
أما أسباب ذرف العين للدموع فيتوقف على أسباب كثيرة. فالضحك القوي مثلا قد يكون سببا للدموع، لأن الضحك يفعل النظام العصبي للغدد الدمعية. كما أن تواجد جسم غريب بالعين يضاعف نسبة الدموع فيها.
هناك أسباب خارجية تتعلق بوجود الإنسان في مكان فيه تيار هواء بارد، وهو ما يؤدي إلى جفاف العين وبالتالي يدفعها إلى إنتاج الدموع. كما يؤدي استخدام العدسات اللاصقة والجلوس على الكومبيوتر لمدة طويلة إلى إنتاج العين للدموع.
كما أن الإصابة ببعض الأمراض كارتفاع السكر في الدم يؤدي أيضا إلى اختلال في إنتاج الدموع، وعندما تصبح نسبة السكر في الدم عادية، فإن إنتاج الدموع يعود أيضا إلى وضعه الطبيعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع البكاء ليس وحده سببًا لذرف الدموع



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab