علماء الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

علماء: الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - علماء: الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة

الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة
واشنطن ـ د.ب.أ

استنتج الخبراء من نتائج استطلاعات الرأي التي أجروها، أن الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة، أكثر خطورة من تلك التي تحمل أسماء مذكرة.
ويشير علماء جامعة إلينوي الأمريكية، الى أن السبب في ذلك يعود الى ارتفاع ضحايا الأعاصير "المؤنثة"، لأن الناس أكثر ثقة بالنساء، ولا يتخذون الإجراءات اللازمة في موعدها. وقد ازداد أنصار هذا الرأي في الولايات المتحدة بعد عام 2005، عندما دمر إعصار "كاترينا" مناطق في ولاية نيو أورليانز وأودى بحياة الكثير من سكانها. ilustrator.us أجرى العلماء تجارب عديدة أكدت نتائجها، أن الأسماء المؤنثة لا تثير الخوف والقلق لدى الأمريكيين.
وقد تضمّنت إحدى التجارب، طلب تقييم خطورة 10 أعاصير اعتمادا على أسمائها من متطوعين، فأكّدت نتائجها أن أسماء الأعاصير "المذكرة" تثير لديهم شعورا بالخوف والهلع. وأجاب المتطوعون في المرحلة الثانية من التجربة أن إعصار "الكسندر" أكثر خطورة من إعصار "الكسندرا".
واستنادا لهذه النتائج يقترح العلماء تغيير المبدأ المتبع في تسمية الأعاصير، للتخلص من هذا "التمييز الجنسي اللاواعي". ويذكر أن تسمية الأعاصير بأسماء البشر بدأت في الولايات المتحدة عام 1953، في حين يمنح اليابانيون أسماء حيوانات ومواد غذائية وأشجار لأعاصير الجنوب الغربي القادمة من المحيط الهادئ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة علماء الأعاصير التي تحمل أسماء مؤنثة أكثر خطورة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab