لندن ـ العرب اليوم
كشفت دراسة جديدة أن الطلاب الذين يقضون وقتًا أطول على الإنترنت هم أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الصحة العقلية والتفكير الانتحاري.توصل باحثون من كلية الصليب الأحمر للتمريض في سيول ، كوريا ، إلى اكتشاف صادم له آثار هائلة على الأبوة والأمومة ، حيث أصبحت الأجهزة مثل أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية والهواتف الذكية عنصرًا أساسيًا في الحياة اليومية في العالم الحديث.
فريق البحث ليس متأكدًا مما إذا كان الاستخدام المتكرر للإنترنت يضر بالصحة العقلية للأطفال ، أو إذا كان العكس هو الصحيح ، ومن المرجح أن ينجذب الأطفال الذين يتعاملون مع مشكلات الصحة العقلية إلى الإنترنت.اندلعت أزمة الصحة العقلية بين أطفال أمريكا خلال فترة الوباء ، متزامنة مع زيادة حادة في وقت الشاشات بين الأطفال بالإضافة إلى قضاءهم وقتًا أطول بكثير في المنزل وفي الداخل.
جمع الباحثون بيانات من ما يقرب من 30 ألف طالب ثانوي تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عامًا في كوريا، وتم مسح كل مشارك حول استخدامهم اليومي غير الأكاديمي للإنترنت وصحتهم العقلية.مثل المراهقين في كل مكان ، كان المشاركون في الدراسة على الأرجح يقضون وقتهم على الإنترنت على وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة الفورية.كتب الباحثون: "أحد الجوانب الشائعة بين المراهقين من البلدان الأخرى والمراهقين الكوريين هو أنهم يستخدمون المراسلات الفورية ووسائل التواصل الاجتماعي أكثر من غيرهم".عادةً ما يصل المراهقون إلى الإنترنت باستخدام هواتفهم المحمولة ، وقد ساهم معدل انتشار الهواتف الذكية المتزايد في السنوات الأخيرة بشكل ملحوظ في زيادة وقت استخدام الإنترنت.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأطفال البيض أكثر عرضة لمشاكل الصحة العقلية
طبيب نفسي يكشف سبل التعامل مع الضغوطات التي يتعرض لها أبناؤك
أرسل تعليقك