هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان
آخر تحديث GMT05:05:23
 العرب اليوم -

"هرمون الحب" قد يطيل أمد معاناة الإنسان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هرمون الحب" قد يطيل أمد معاناة الإنسان

لندن ـ أ.ش.أ

قال باحثون أميركيون إن "هرمون الحب" المعروف علميا باسم الإكسوتوسين، مسئول أيضا عن إطالة أمد العذاب والمعاناة التى يشعر بها الإنسان عند انتهاء العلاقات العاطفية. ووجد العلماء فى كلية فينبرج للطب فى شيكاغو أن الإكسوتوسين الذى يثير مشاعر الحب والروابط الاجتماعية، يلعب دورا أيضا فى حفر الذكريات العاطفية المؤلمة داخل المخ، كما أنه يزيد من قابلية الشعور بالقلق والخوف فى أعقاب المرور بتجربة اجتماعية سلبية أو تثير التوتر. وقال الباحثون، وفقا لصحيفة "ديلى تلجراف" البريطانية، إن الاكسوتوسين يعتبر عادة عاملا يؤدى إلى خفض الإحساس بالتوتر استنادا إلى عقود من الأبحاث، غير أن هذه الدراسة أظهرت كيف أنه يعزز الخوف بدلا من تقليله، وأين تحدث التغييرات الجزيئية فى جهازنا العصبى المركزى. واستخدام الباحثون مجموعة من الفئران لديها استجابة طبيعية للاكسوتوسين، ليتمكنوا من معرفة الدور الذى يلعبه هذا الهرمون بعد التعرض لتجارب اجتماعية سلبية، فوجدوا أن الاكسوتوسين يثير جزيئا إنذاريا مهما يظل نشطا لمدة تصل إلى ست ساعات بعد التعرض للتجربة السلبية. وأشار الباحثون إلى أن هذا الجزىء يعزز المشاعر السلبية من خلال إثارة جزء من المخ يرتبط بالاستجابات للتوتر، موضحين أن هذه النتائج قد تساعد على تطوير سبل جديدة لمساعدة الأشخاص على التعامل مع المشاعر والذكريات السلبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان هرمون الحب قد يطيل أمد معاناة الإنسان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab