خبراء نفس يحذرون من مغبة نشر أسماء الطلاب المتورطين في عمليات الغش
آخر تحديث GMT20:23:06
 العرب اليوم -

خبراء نفس يحذرون من مغبة نشر أسماء الطلاب المتورطين في عمليات الغش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء نفس يحذرون من مغبة نشر أسماء الطلاب المتورطين في عمليات الغش

الرياض ـ وكالات

علق الدكتور محمد كرم الله حاج، أستاذ علم النفس، في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، بأن «الطلاب الذين يميلون إلى ممارسة الغش في الاختبارات يكون دافعهم عدم الاستعداد الجيد، والخوف من الرسوب، الذي تترتب عليه مشاكل أكاديمية وأسرية مختلفة»، واعتبر أن «هذه الشريحة من الطلاب يمثلون حالات استثنائية، إذ إنهم وقعوا في الخطأ تحت هذا الإكراه النفسي، وبالتالي يكون الغش عندهم لا يمثل عادة ولا سلوكا متأصلا، بينما آخرون قد يمثلون العكس، بمعنى أن الغش عندهم سلوك وعادة، وربما يحتاج لوقفات تربوية ونفسية بالفعل». ويوضح الاختصاصي النفسي أن «هدف المدارس والمؤسسات التعليمية ككل هو غرس السلوك التربوي القويم، وقد تحتاج بالفعل إلى وضع نظم ولوائح تجرم أو تعاقب من يخالف لوائح السلوك التربوي الهادف»، موضحا أن من ضمن ما يوضع للطالب في حالات الغش هو لفت النظر والإنذار والفصل، وقال: «ينبغي أن تنزل العقوبة متدرجة، ولا ينبغي أن يشهر باسم الطالب في اللوحات الداخلية والخارجية لأي مؤسسة كانت». وأكد الدكتور حاج أنه «بدراسة حالة الطالب ومعرفة الدوافع التي أدت إلى الغش، يتم لفت نظره إلى حجم الخطأ المرتكب، وإبلاغه أنه في المرة المقبلة سينذر ويعلن اسمه على اللوحات الإعلانية للمؤسسة التربوية التي ينتمي إليها، وهكذا يتم التدرج في العقوبة». ويضيف أن «الطالب المخادع يقع في عملية الغش نتيجة سهر أو تصرف خاطئ لا يقصد من خلاله الغش في حد ذاته، وربما يفهم المراقب بعض تصرفاته ويفسرها بطريقة خاطئة»، مطالبا المراقبين بعدم التعجل في إطلاق الأحكام، وفي نفس الوقت لا ينبغي التساهل. وما إن تقترب فترة الاختبارات النهائية للطلاب والطالبات حتى تتحول الكثير من البيوت السعودية إلى مراكز تعليمية من خلال اجتماع الطلاب والطالبات في بيت أحد أصدقائهم من أجل المراجعة والاستذكار. ويرى الكثير من الطلاب والطالبات أن المذاكرة الجماعية هي الخيار الأمثل من خلال تناقل المعلومات وتبادلها فيتم تعديل نقص المستويات لبعض الطلاب، وترى الطالبة بشرى إبراهيم أن المذاكرة هي الخيار الأمثل من خلال اجتماع مجموعة من الطالبات ذوات مستويات متفاوتة كي يكون هنالك الفارق والفائدة، مضيفة أنها تحرص على الاجتماع مع صديقاتها في منزلها، وحيث تقوم والدتها بتجهيز كامل محتويات الحجرة من ضوء وطعام وإضاءة من أجل تحصيل جيد. إبراهيم علي بلقاسم، مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة سابقا، قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن فترة الأسبوع الذي يسبق أيام الاختبارات النهائية فترة حساسة تكون بمثابة استذكار ومراجعة للطلاب والطالبات من خلال فترة استنفار جماعي من قبل البيوت المكونة من أولياء أمور وأبناء وبنات ليكون النجاح هو المحصلة الرئيسية». وطالب بلقاسم بضرورة المتابعة من قبل أولياء الأمور والأمهات للأبناء والبنات كي يكونوا على علم بما يدور في البيوت، لافتا إلى أن البعض يجتمع للسهر والضحك واللعب فقط، وأكد مدير التربية والتعليم بمحافظة القنفذة أن «الطالب والطالبة النجيبان هما من يحرصان على المذاكرة طوال أيام السنة كي لا يكون هنالك تعب وإرهاق أثناء فترة الاختبارات وتكون المحصلة سيئة من خلال الرسوب». وطالب بلقاسم بضرورة أن ترجع دروس التقوية التي كانت موجودة سابقا بالمدارس السعودية بشكل عام، لافتا إلى أنها تقلصت كثيرا ولم تعد تعطى من قبل إدارات التربية والتعليم، مؤكدا أنها الحل الأجدى للطلاب بدلا من الاستذكار الجماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء نفس يحذرون من مغبة نشر أسماء الطلاب المتورطين في عمليات الغش خبراء نفس يحذرون من مغبة نشر أسماء الطلاب المتورطين في عمليات الغش



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab