هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا
آخر تحديث GMT20:13:24
 العرب اليوم -

هجمات "جيش سورية الإلكتروني" تقلق أميركا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هجمات "جيش سورية الإلكتروني" تقلق أميركا

واشنطن ـ وكالات

تصاعدت مؤخراً حدة الهجمات الإلكترونية، التي ينفذها موالون لنظام الرئيس السوري، بشار الأسد، ضد المواقع الغربية، وسط اعتزام الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لنظام دمشق. وفي الآونة الأخيرة، تعرض الموقع الإلكتروني لمشاة البحرية الأميركية للاختراق، حيث بث مهاجموه رسالة موجهة إلى جنود المارينز، تحثهم على رفض المشاركة في أي عمل عسكري محتمل ضد سوريا. كما أرفق قراصنة ما يُعرف بـ"الجيش السوري الإلكتروني"، رسالتهم بصور لأشخاص يرتدون الزي العسكري الأمريكي، ويحملون لافتات مناهضة للحرب ضد الدولة العربية. وبينما تثير تلك الهجمات مخاوف بشأن ضعف أمن الشبكات الإلكترونية الأميركية، فقد أكد مسؤول في البحرية الأمريكية لـCNN أن الموقع، الذي يستخدم لأغراض التجنيد، لم تتعرض بياناته العسكرية للخطر. أما كين وايزنفسكي، المدير التنفيذي لشركة "ويبماكس"، فقد وصف الأمر بأنه "لا يعدو عن كونه جانباً من المفاخرة، ليقولوا انظروا إلى ما استطعنا القيام به، فنحن قادرون على التأثير." وتابع وايزنفسكي بقوله: "الحقيقة إنهم قادرون على التعامل مع الأشياء، وخلق نوع من الفوضى التي يبحثون عنها، ويبدو أنهم كثفوا اهتمامهم في مهاجمة هذه المواقع." وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، أعلن "الجيش السوري الإلكتروني" مسؤوليته عن اختراق موقع صحيفة "نيويورك تايمز" لمدة 20 ساعة، وكذلك صحيفة "واشنطن بوست"، إضافة إلى موقعي BBC وCNN. وفي نيسان الماضي، تبنت المجموعة ذاتها اختراق موقع وكالة "أسوشيتد برس"، ووضع تغريدات حول فوضى مزعومة حدثت في البيت الأبيض، كان نصها: "انفجاران في البيت الأبيض وإصابة باراك أوباما." وأدى ذلك الاختراق إلى انخفاض في مؤشر "داو جونز"، الذي تكبد خسائر فاقت قيمتها 100 مليار دولار، لكنه سرعان ما تعافى بمجرد اكتشاف الأمر. ولاتزال القرصنة الإلكترونية تقتصر على وضع الوسائل الدعائية عبر مواقع الإنترنت، لكن الأهداف في المستقبل قد تشمل التجارة  الإلكترونية، والبنوك، أو أسواق الأوراق المالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا هجمات جيش سورية الإلكتروني تقلق أميركا



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 19:22 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

القمة العربية.. لغة الشارع ولغة الحكومات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab