انطلاقة جديدة لأول موقع مصري وعربي لتبادل الكتب
آخر تحديث GMT16:58:18
 العرب اليوم -

انطلاقة جديدة لأول موقع مصري وعربي لتبادل الكتب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انطلاقة جديدة لأول موقع مصري وعربي لتبادل الكتب

القاهرة ـ وكالات

أطلق موقع "هات وخد Hatw5od.com" نسخة جديدة من خدمته لتبادل الكتب تتيح للمستخدمين متابعة أكثر الاعضاء نشاطاً، واكثر الكتب طلباً وأكثرها عرضاً من قبل الاعضاء الاخرين، من خلال قوائم يتم تحديثها لحظياً بناء على حركة تبادل الكتب الفعلية بين الاعضاء، بالاضافة الي ميزة تتبع رحلة الكتاب حتى تصل ليد العضو الذي طلبه؛ وقام الموقع أيضا بإدخال تحسينات كثيرة على تصميم الصحفة الرئيسية والصفحات الداخلية والصفحة الشخصية للاعضاء، مما سهل التصفح، بالأضافة للعديد من المميزات الأخري. ويعد موقع "هات وخد" أول موقع مصري وعربي يوفر خدمة تبادل الكتب المستعملة بين أعضائه، وتعتمد فكرة المشروع الذي ابتكره شابين مصريين "أحمد أبراهيم، محمد السيد" منتصف عام 2012، “ ويقول أحمد ابراهيم، مدير المشروع:" محبي القراءة يعرفون جيداً اهمية تبادل واستعارة الكتب التي كانت تتم قديماً في اطار ضيق بين الأصدقاء والمعارف، كحل شعبي مصري في ظل ارتفاع اسعار الكتب، فكانت ففكرتنا في تطوير هذه الفكرة بحل تكنولوجي بسيط يستفيد منه الجميع". “ويقول احمد ابراهيم:" تعتمد فكرة هات وخد على تقديم أفضل قيمة لمحبي القراءة مقابل أقل تكلفة عن طريق متابعة طلبات تبادل الكتب و التأكد من وصول الكتاب في حالة جيدة و توفير الكتب النادرة من خلال حسابات اليكترونية للمستخدمين على الموقع يضعوا فيها الكتب التي بحوذتهم وتلك التي يريدون أستبدالها مع اخريين، وقمنا بابتكار "عملة" عبارة عن نقاط تخيلية يكتسبها كل عضو في حسابه عندما يقوم بوضع أكثر عدد من الكتب، والتي تتيح له بدوره أن يحصل مقابل هذه النقاط على الكتب التى يريدها، ويتولي موقع هات وخد ادارة عملية التبادل لضمان الجدية". وعن التحديات التى واجهت المشروع عند تنفيذه، يقول أحمد ابراهيم:" انتشار الفكرة كان التحدي الاول، وهو ما استطعنا مواجهة عبر التواجد والانتشار في التجمعات المهتمة بالثقافة والنشر، واستجاب الناس للفكرة شجعنا كثيراً وجعل التعاملات التي تتم على الموقع تتضاعف بصورة كبيرة، حتى وصل النمو 900% الأن منذ انطلاق الموقع قبل أقل من عام؛ والمشكلة الثانية، كانت في عملية توصيل الكتب من عضو للاخر، وحاولنا أن نقوم بتخفيض هذه التكلفة مع شركات الشحن لتشجيع المستخدمين على تجربة هذه الخدمة دون تحمل اعباء كبيرة". حسب احصائية حديثة لمركز معلومات مجلس الوزراء فأن حوالي 41% من الأسر المصرية عازفة عن القراءة بسبب ارتفاع اسعار الكتب؛ ويقول محمد وهبي المدير التنفيذي لشركة راية للتواصل الاجتماعي التي تحتضن مشروع هات وخد:" أسعار الكتب في مصر مرتفه جدا حسب احصائية للبنك الدولي مقارنة بمتوسط دخل الفرد، حيث تبلغ 0.18% من الدخل، وهي نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالمتوسط العالمي، مما جعل مصر تسجل واحدة من أقل المعدلات في العالم للاقبال على القراءة الحرة غير المنهجية". ويقول محمد وهبي:"أبحث عن المشكلة وقم بحلها ولا تركز عيناك على الفرص فقط، وهذا تحديداً ما فكر فيه مطوري مشروع هات وخد لحل مشكلة حقيقة لخدمة المجتمع ومحبي الثقافة والقراءة، وهم يمثلون جمهور هام، وكبير في مصر، وتزايدت اعدادهم بصورة كبيرة في العامين الماضيين". ويضيف بحماس:"الهدف من الفكرة هو نشر المعرفة وتثقيف الشباب غير القادر على الوصول إلى الكتب سواء بسبب أسعارها المرتفعة أو ندرتها، خصوصا وأن هناك بعض الكتب توقفت طباعتها ويحتاج إليها البعض، والكثير من الكتب فائدتها تنتهي بمجرد الانتهاء من قراءته، هنا يكون من الأفضل تبادلها مع كتب أخرى، فيسيتفيد العضو ويفيد اخرون، بدلاً من تخزينها في المنزل دون فائدة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاقة جديدة لأول موقع مصري وعربي لتبادل الكتب انطلاقة جديدة لأول موقع مصري وعربي لتبادل الكتب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab