نقابات واتحادات مهنية لـ«مؤثري مواقع التواصل» تثير جدلاً
آخر تحديث GMT02:45:03
 العرب اليوم -

نقابات واتحادات مهنية لـ«مؤثري مواقع التواصل» تثير جدلاً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نقابات واتحادات مهنية لـ«مؤثري مواقع التواصل» تثير جدلاً

منصات وسائل التواصل الاجتماعي
القاهرة ـ العرب اليوم

أثارت دعوات لإنشاء نقابات أو اتحادات مهنية لـ«المؤثرين» على مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل، عربياً وعالمياً. ففي حين رحب خبراء ومختصون «بهذه الدعوات»، كونها «ستساعد في حماية حقوق المؤثرين»، وصف آخرون الدعوات بـ«غير المنطقية» لـ«عدم وجود قواعد ومعايير يصار بموجبها إلى تأسيس هذه الاتحادات أو النقابات» وفي مايو (أيار) الماضي، أطلقت البريطانية إيمي هارت دعوة من خلال مقطع فيديو على حسابها على «تويتر» (يتابعه نحو 99.4 ألف شخص) لإنشاء «اتحاد للمؤثرين (Influencers) على مواقع التواصل»، قائلة: «إننا نعيش في أوقات مضطربة، فيما يتعلق بعملنا وحقوقنا وتشريعاتنا، وثمة نصيحة واحدة الآن، هي: انضموا لاتحاد». بالفعل، انتشرت دعوة هارت في بريطانيا، ليحقق الفيديو «أكثر من نصف مليون مشاهدة، ونحو ألفي إعادة مشاركة، و10 آلاف إعجاب».

وخلال الشهر التالي لدعوة هارت، أسست مدونة الموضة نيكول أوركان، وخبيرة شؤون «المؤثرين» على مواقع التواصل كيت مولسوورث، اتحاداً لـ«منتجي المحتوى» (TCU)، وهو «أول اتحاد لمنتجي المحتوى الرقمي في بريطانيا»، وفق ما ذكرته صحيفة «الغارديان» البريطانية. وفي الشهر ذاته، تشكلت مجموعة تجارية صناعية تحمل اسم «مجلس المؤثرين الأميركيين» (AIC) في الولايات المتحدة، ليبدأ الجدل بعد ذلك حول جدوى هذه الاتحادات، عربياً وعالمياً محمد رضا، المدون مؤسس صفحة «وات تو؟» (What to?) التي تقدم نصائح حول ما يمكن أن تشاهده أو تسمعه أو تقرأه أو تأكله، رحب بهذه الدعوات التي ستساعد -على حد تعبيره- في حماية حقوق المؤثرين.

وأوضح رضا، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن «أغلب المؤثرين يتعاملون مع شركات كبيرة. ولأنهم غير مسجلين في نقابة أو هيئة أو اتحاد، يكون من الصعب عليهم أحياناً المطالبة بحقوقهم ومستحقاتهم المالية. وبالتالي، فوجود مثل هذه النقابات أو الاتحادات سيجعل المؤثرين يركزون أكثر على عملهم لتحقيق نتائج أفضل»، وأردف: «إذا شُكلت مثل هذه الاتحادات أو النقابات، فسيكون ذلك إنجازاً كبيراً في عالم السوشيال ميديا ومنتجي المحتوى الرقمي» ومن جهتها، أكدت الدكتورة نهى بلعيد، أستاذ الإعلام والاتصال الرقمي في تونس، لـ«الشرق الأوسط» أن «هذه الدعوات أفكار جيدة، ما دمنا نتحدث عن مهنة جديدة، فأغلب المهن لديها اتحادات أو نقابات»، وأضافت أنه «في كثير من الدول، لا سيما العربية، تغيب الأطر القانونية التي تحمي حقوق المؤثرين، بما في ذلك الحقوق المالية. ويدخل معهم (المتعاونون من الخارج)... وعليه، فإن من شأن هذه النقابات حماية المؤثرين، ومساعدتهم على أن يعترف بهم المجتمع، ويدافع عن حقوقهم».

وفي المقابل، رأى أحمد بسيوني، مدير إحدى الوكالات الإعلانية في مصر، أن «تشكيل اتحاد أو نقابة للمؤثرين على مواقع التواصل فكرة شعبوية، وذلك لانعدام القواعد والمعايير المحددة لتأسيس هذه الاتحادات أو النقابات»، وتابع لـ«الشرق الأوسط» أنه «إذا كان الهدف من هذا الاتحاد حماية حقوق المؤثرين على مواقع التواصل، فمَن سيضع قواعد منظمة لهذه الحقوق، ومَن سيضمن تنفيذها... والأهم من هذا وذاك مَن سيضع شروط انضمام المؤثرين إلى النقابة أو الاتحاد، خاصة أنهم ينتمون إلى خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، ويقدمون محتوى متفاوت ما بين الترفيهي والعلمي والرياضي، وبالتالي لا توجد أي محددات أو رقابة على عملهم».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الانتخابات الأميركية تهيمن على منصات التواصل الاجتماعي

"فيسبوك" و"غوغل" يمددان حظر الإعلانات السياسية لمدة 30 يومًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابات واتحادات مهنية لـ«مؤثري مواقع التواصل» تثير جدلاً نقابات واتحادات مهنية لـ«مؤثري مواقع التواصل» تثير جدلاً



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
 العرب اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 20:22 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يعلن صرف 10 ملايين يورو لوكالة "الأونروا"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab