1000 تغريدة غاضبة على صاحب مقال مصر والطعمية
آخر تحديث GMT03:01:07
 العرب اليوم -

1000 تغريدة غاضبة على صاحب مقال مصر والطعمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 1000 تغريدة غاضبة على صاحب مقال مصر والطعمية

الدوحة ـ وكالات

أثار مقال الصحافي القطري أحمد علي، الشهير بمقال الطعمية، الذي انتقد فيه مصر وحضارتها وشعبها، ووصفها بالرائدة في الانقلابات، ردود فعل غاضبة على تويتر بين المصريين والسعوديين والإماراتيين والكويتيين، الذين كونوا ''هاشتاج'' تحت اسم (#الصحفي_القطري) جمع أكثر من 1000 تغريدة في ساعتين. وقد أغلق الصحافي القطري حسابه على توتير بعد أن تكاثرت التغريدات الغاضبة على صفحته الشخصية هربا من تنوعها وشدتها. وكتب الصحافي القطري أحمد على – عضو مجلس إدارة صحفية ''الوطن القطرية'' مقالا تطاول على مصر وتاريخها وحضارتها وشعبها، ووصفها بأنها الدولة الرائدة في الانقلابات، اشتهر بمقال الطعمية. وقال عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي ''توتير'': ربما نلحس جزمة أمريكا كما تزعم، لكننا لا نسمح لها أن تدوس بجزمتها على رؤوسنا، كما تفعل بكم مقابل حصولكم على مساعداتها المالية المشروطة''. مضيفا ''أمريكا هي الداعم الأول لكم في الشرق الأوسط منذ عقود، وما تنساش معوناتها المالية السنوية المشروطة لكم لتنفيذ سياساتها". وفي تشويهه لحضارة مصر مستغلا الأوضاع الاقتصادية والسياسية لتشويه حضارتها وصناعتها، قال '' في اليابان قاعدة أمريكية وفي ألمانيا أيضًا وكذلك كوريا التي ربما يكون هاتفك مصنوع فيها فماذا صنعتم أنتم غير أقراص الطعمية؟ هناك دول ترتكز على حضارة ماضيها البعيد التليد مثل اليونان المفلسة ومصر صاحبة الاقتصاد المتدهور. . فبماذا أفادها تاريخها يا صاحب التاريخ؟". وذكر أن المصريين يعيشون على حضارة الماضي دون تخطيط للمستقبل، قائلًا: ''تتحدثون عن الصناعة وانتم تستوردون كل شيء من الخارج حتى (فانوس رمضان) تستوردونه من الصين.. وحوي ياوحوي إيوحه". وعن عصر نفرتيتي أورد '' إنك تعيشين في عقدة الماضي يا نفرتيتي، بينما العالم المعاصر يخطط للمستقبل، وهذا سبب مشكلتكم أنكم تنظرون للوراء وليس للأمام"، متهما الشعب المصري بخيانة رؤسائهم وسعيهم الى حرب السلطة، قائلًا'' ياراااجل انتوا مابتشبعوش من الحرب لدرجة انكم الآن تحاربون بعضكم البعض على السلطة، وحال البلد واقف، واقتصادها منهار. والجنيه متدهور''، '' قول (طال عمرك) لحكامنا وقادتنا لأننا أوفياء لهم ولا نفعل بهم كما فعلتم مع فاروق والسادات ومبارك، وكما تفعلون الآن مع مرسي''. وفي التقليل من شأن المصريين قال ''من الخيمة جاء العرب الذين فتحوا مصر ، واكرموا شعبها بالإسلام، وقاموا بوضع لبنات الحضارة الاسلامية يا فرعون". وقد انهالت ردود الفعل الغاضبة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر بين كل من المصريين والسعوديين والإماراتيين والكويتيين على حد سواء، فقد قام المدونون العرب بعمل ''هاشتاج'' تحت اسم (#الصحفي_القطري) جمع أكثر من 1000 تغريدة في ساعتين على الأقل حملت جمعها تعليقات ساخرة وأخرى غاضبة .. أحد المصريين قال له: الاخ القطرى اللى بيتريق ع الطعمية أقول له : هل تعلم ان قرص الطعمية بالسنتيميتر اكبر من حجم قطر علي الخريطة هل ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻥ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻟﻜﺄﺱ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﻔﻮﻕ ﻋﺪﺩ ﺳﻜﺎﻥ ﻗﻄﺮ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﻫﻴﺄﺟﺮﻭﺍ ﺍﻟﺒﺤﺮﻳﻦ.. هل تعلم ان العيال في قطر وهي بتلعب استغمايه بتستخبي في البحرين.. هل تعلم ان اغنية لفيت كتير بتاعة حمزه نمره ممنوعة في قطر لضيق المساحة.. هل تعلم انه وقت المطر في قطر هي شمسيه واحده بيفتحوها وبتيجي في عين مواطن قاعد فى البحرين.. ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﺇﻥ ﻧﺺ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﻗﻄﺮ ﻣﺘﺠﻨﺲ .. ﺩﺍ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﺑﻴﻌﺮﻓﻮﺵ ﻳﻼﻗﻮ 11 ﻗﻄﺮﻱ ﻓﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

1000 تغريدة غاضبة على صاحب مقال مصر والطعمية 1000 تغريدة غاضبة على صاحب مقال مصر والطعمية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab