محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى
آخر تحديث GMT16:11:47
 العرب اليوم -

محمد سعد أبكى جمهور "وش السعد" فاعتبرها الحلقة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محمد سعد أبكى جمهور "وش السعد" فاعتبرها الحلقة الأولى

الفنان محمد سعد
القاهرة - أ.ش.أ

تحول الهجوم اللاذع الذي تعرض له الفنان محمد سعد،عقب عرض الحلقة الأولى من برنامجه المسرحي "وش السعد"، إلى إشادة بالغة في الحلقة الرابعة، بلغت حد اعتبار بعض الجمهور أنها الحلقة الأولى من البرنامج ، مع تجاهل الحلقات الثلاث السابقة.

ونجح الفنان محمد سعد والفنانة علا غانم في انتزاع دموع الجمهور بأداء مسرحي رائع، اضطر معه إلى التوقف أكثر من مرة ليترك مساحة لتصفيق الجمهور الذي صفق لهما أكثر من مرة.

وقدم محمد سعد، شخصية "بوسطجي"، في البرنامج، الذى يعرض عبر فضائية mbc  مصر، لتقديم مشهد مسرحي مع علا غانم ، فارتدى سعد خلال المشهد زي البوسطجى المشهور قديما بطربوشه الأحمر، وبدلة بيج بنصف كم.

وتضمنت الحلقة رسالة سياسية نجح خلالها في كسب تعاطف الجمهور، وخاصة أنها نوع من العتاب وجهه محمد سعد لوزارة الداخلية، عما يحدث حاليا من تجاوزات.

وقال، في رسالته التي يقدم فيها شخصية "بوسطجي" تستغيث به إحدى الأمهات التي قامت بدورها الفنانة علا غانم، لإرسال خطاب لـ"حضرة العمدة" تشكو فيها من تصرفات الغفر الذين اختطفوا ابنها والذين يسيئون لأبناء الكفر الذي يعيشون فيه.

امرأة صعيدية

وقدمت علا غانم، مشهدا تراجيديا لامرأة صعيدية تعاني فقدان ولدها الذى تم خطفه، وتتحدث مع بوسطجى وتطلب منه أن يرسل رسالة لإبنها "بندارى" الذى أفتقدته كثيرا.

قالت علام غانم، في المشهد المؤثر،: "بعيط على حالي وعلى ابني اللي خطفته الديابة.. البني أدمين اللى في شكل ديابة، كان بيلعب مع أصحابة في ساعة عصرية، كانت ضحكته حلوة، كان بدر منور، وفجأة ما شوفتهوش، ولما سألت قالوا لي: النداهة خطفته.. النداهة تسرق حشاه وكبده وعينه وقلبه.. تعالى لأمك يا ولدي".

واوندمجت علا، فى المشهد وتأثرت كثيرا وبكت، وتفاعل معها الجمهور بشدة وبكى، قبل أن ينهمر الجمهور في التصفيق.

وفي فقرة أخرى من البرنامج قام سعد بتأليف مقطوعات موسيقية بطريقة ساخرة بمشاركة الفنان "بيومى" الذى يشاركه فى تأليف الموسيقى التصويرية للفيلم الجديد "مسيو بوحه".

وكان المشهد كوميديا ساخرا ليوضح أن الفترة التى نعيشها تضم عددا كبيرا من الأشخاص المدعين الذين يدعون المعرفة ولكنهم لا يعرفون أى شئ ، وكذلك العمل داخل المجال الفنى الذى أصبح بلا تخصص، فمن الممكن أن يقوم عامل البوفيه بسرقة أى لحن ونسبة لنفسه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى محمد سعد أبكى جمهور وش السعد فاعتبرها الحلقة الأولى



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:48 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
 العرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 09:23 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 العرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 05:57 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

المحنة السورية!

GMT 07:17 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

اليمامة تحلّق بجناحي المترو في الرياض

GMT 19:01 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور

GMT 22:51 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء شمال خان يونس "فوراً" قبل قصفه

GMT 20:03 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

القبض على موظف في الكونغرس يحمل حقيبة ذخائر وطلقات

GMT 20:27 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

دعوى قضائية على شركة أبل بسبب التجسس على الموظفين

GMT 22:06 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف واتساب في بعض هواتف آيفون القديمة بدايةً من مايو 2025

GMT 08:16 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أسطورة التنس الأسترالي فريزر عن 91 عاما

GMT 18:35 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

العراق ينفي عبور أي فصيل عسكري إلى سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab