الحبيب على وعمر هاشم وهشام الجخ ضيوف حسن راتب في صالون المحور
آخر تحديث GMT22:44:49
 العرب اليوم -

الحبيب على وعمر هاشم وهشام الجخ ضيوف حسن راتب في صالون المحور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحبيب على وعمر هاشم وهشام الجخ ضيوف حسن راتب في صالون المحور

الحبيب على الجفري
القاهرة - العرب اليوم

تقدم قناة المحور فى العاشرة مساء اليوم، الجمعة، أمسية دينية خاصة من برنامج صالون المحور عن ذكرى ميلاد رسول الله، صلى اله عليه وسلم، ويستضيف د. حسن راتب نخبة من العلماء والمثقفين والشعراء، ومنهم د. أحمد عمر هاشم والداعية الحبيب على الجفرى والشاعر هشام الجخ وغيرهم، ووجه مالك قناة المحور تهنئة خاصة للعالم الإسلامى والعربى بذكرى ميلاد المصطفى صلى الله عليه وسلم.

وبدأ د. حسن راتب كلمته بحمد الله والثناء على رسول الله، مشيراً إلى هذه الذكرى الغالية على نفوسنا ونحن فى هذه المرحلة نستأنس بالحديث عن رسول الله، ونخصص هذه الحلقة من صالون المحور فى ذكرى ميلاد المصطفى تحت عنوان "أدركنا يا رسول الله"، والأمة العربية والإسلامية تعيش فى حالة نسأل الله أن يتغمدنا برحمته.

واضاف راتب أن الأمة تواجه العديد من التحديات والمؤمرات ويُخطط لها ويُمكر بها ويُحاك حولها مؤمرات عديدة، وليس لنا ملجأ الا العودة الى الله ورسوله، مستشهداً بقوله تعالى "لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا"، مشيراً إلى أن هذه الشهادة ومن أين أتت ولماذا ضاعت بيننا فى هذه الأيام، مجيباً بأنها ضاعت لأننا تركنا الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ومن هنا كنا خير أمة أخرجت للناس.

وأشار راتب إلى حال الأمة الآن وقد أصبحنا متفرقين وكل حزب بما لديهم فرحون ، وفى الوقت الذى يتم التخطيط للأمة الاسلامية فى أماكن مختلفة فى العالم وإسرائيل وضرب مثلما سمعه فى الخمسينات وبداية الستينات من القرن الماضى من بن جوريون رئيس وزراء إسرائيل وهو يزور أول قاعدة نووية إسرائيلية بالشرق الاوسط وهو يقول لن ننتصر على الأمة العربية والإسلامية بالسلاح وإنما ننتصر بعد تفتيت 3 دول العراق ومصر وسوريا، ولن نعتمد على ذكاء شعوبنا حتى يتم تفتيتهم بل على غيباء الآخرين وجهل الاخرين

وعقب راتب على مقولة بن جوريون بأننا نرى الآن ما يحدث فى اليمن وسوريا وليبيا وغيرها من الشرق إلى الغرب وأصبحت الأمة على موائد اللئام، عددنا كثير مليار وأكثر لآن كغثاء السيل.

ونحن فى هذه الأيام الطيبة وفى وجود كوكبة من العلماء والصالحين واصاحاب المعالى والسعادة من صالون المحور والذين جاءوا محبة فى رسول الله وكلنا نلوذ برسول الله " ادركنا يا رسول " فهو الملاذ لنا مستشهداً بقوله تعالى " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " ، واضاف راتب اذا كان البلاء ينزل بمعصية فإنه يرفع بالاستغفار.

واختتم راتب كلمته باننى اردت ان اوجه رسالة الى من يملك العقل فى هذه الامة تحت مزاعم السنة والشيعة وجهاديين واسلاميين ، فتُزهق ارواح وانفس وتسال دماء  وضحايا وابرياء وما هذا من الدين مختتماً حديثه بالدعاء الى الله ان ينصر امتنا ويؤلف بين قلوبنا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحبيب على وعمر هاشم وهشام الجخ ضيوف حسن راتب في صالون المحور الحبيب على وعمر هاشم وهشام الجخ ضيوف حسن راتب في صالون المحور



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab