صحف الإمارات تهتم بعودة مصر لريادتها في الاتحاد الأفريقي
آخر تحديث GMT12:16:50
 العرب اليوم -

صحف الإمارات تهتم بعودة مصر لريادتها في الاتحاد الأفريقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف الإمارات تهتم بعودة مصر لريادتها في الاتحاد الأفريقي

الصحف الاماراتية
أبوظبي - أ.ش.أ

اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الأحد في مقالاتها الافتتاحية بعودة مصر إلى موقعها الرائد فى الاتحاد الإفريقى، بالإضافة إلى التحديات والأزمات التى تواجهها المنطقة العربية و"مشروع تفتيت كيان الأمة" فى ظل توسع الإرهاب وتدخل قوى إقليمية ودولية للحفاظ على مصالحها فى المنطقة.
وذكرت صحيفة "البيان" أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن تستعيد مصر ما فقدته بعد التغيير السياسى الشامل الذى طالها كواحدة من دول الإقليم التى هبت عليها رياح التغيير أو ما اصطلح على تسميته "الربيع العربي".
وأشارت إلى أن الدبلوماسية المصرية بذلت جهودا كبيرة وعملا جبارا يستحق أن ترفع له القبعة لما صحح من مفاهيم مغلوطة عما حدث في مصر منذ 30 يونيو 2013 وكيف أن شعبا ثار على من سرقوا ثورته فى حشود لم يشهد لها التاريخ مثيلا إلى جانب التغير الواضح فى النظرة الأميركية للأحداث التي أثمرت زيارة وزير خارجية أمريكا جون كيري للقاهرة وإعلانه مساندة واشنطن لمستقبل مصر في ظل القيادة الجديدة.
وأوضحت الصحيفة أن القضايا استعصت على الحلول في طريقها إلى الذوبان في عهد مصر الجديدة يتصدرها "ملف سد النهضة" الذي أثار غبارا كثيفا ليس في علاقات مصر مع إثيوبيا فحسب بل مع دول حوض النيل كلها وها هي الرؤى تتقارب بين الفرقاء بما يبشر بحل وشيك يذوب الأزمة ويحقق مصالح الكل عبر الحوار البناء.
وأضافت أن مصر عادت لتتبوأ مكانها الطبيعي في حل قضايا المنطقة المضطربة سواء في ملف فلسطين أو غيره باعتبارها القاسم المشترك الأكبر الذي لا سبيل إلى استقرار المنطقة دون وجوده.
وأكدت "البيان" فى ختام افتتاحيتها أن ثورة 30 يونيو أثمرت الكثير ولا يزال فى ثمارها المزيد سواء على صعيد الداخل بهدف "نهضة مصر" أو فى الخارج عن اعتراف إقليمي ودولي واستعادة للدور المحوري.
وفى سياق متصل، ذكرت صحيفة "الوطن" أن انعقاد اجتماع الاتحاد الافريقي في ميلابو في غينيا الاستوائية في غرب إفريقيا .. كان مناسبة جيدة ومصادفة لها ما بعدها فى علاقة مصر بدول القارة الأفريقية من حيث التوقيت ومن حيث المكان .
وأوضحت أن المناسبة جاءت بعد أقل من شهر من تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية رئاسة مصر فانفتح أمامه باب كان مواربا أو مغلقا بعد أن قررت أمانة الاتحاد الأفريقي حجب نشاط مصر مؤقتا في الاتحاد نتيجة لما رأته " انقلابا" على الديمقراطية دون معرفة الأحداث والأسباب والدوافع التي جعلت الشعب المصري يتحرك في ثورة ثانية لإسقاط نظام ارتبطت هويته بهوية الجماعات الإرهابية والمتطرفة والمستبدة.
وأضافت أن خطاب السيسي كان موفقا إذ ركز على قضيتين تهمان الدول الإفريقية عامة وهما: مكافحة الإرهاب، والتنمية الاقتصادية .. فالقضيتان تشكلان مدخلين لعودة مصر إلى أحضان القارة الإفريقية مرة أخرى ليس فقط بعد قطيعة رسمية بقرار الحجب المؤقت .. ولكن بعد أكثر من ثلاثين عاما من الابتعاد تدريجيا عن القارة وهمومها وقضاياها في حين كانت مصر تتصدر تلك القضايا بحيوية واهتمام باعتبار أن أية قضية افريقية هي قضية مصرية وعربية أيضا.
وأشارت إلى أن هناك مدخلا ثالثا وهو زيارة السيسي إلى الجزائر التي تشارك مشاركة فعالة في محاربة الإرهاب في شمال أفريقيا وغربها ولها ثقل في تلك الحرب وخبرة، كما أنها تعد واحدة من الدول العربية في غرب إفريقيا التي لها علاقات طيبة وجيدة مع دول جاراتها الإفريقية.
وأوضحت أنه ربما كانت زيارة السيسي للسودان قد ألقت مزيدا من الضوء على بؤرة الإرهاب في القارة الإفريقية خاصة وأن الخرطوم ترتبط بشبكة معقدة من العلاقات ولكن نسيجها من خامة واحدة هي "الإسلام السياسي"، وتعتبر السودان واحد من المنظومة التي تشكل "الايديولوجيا الإسلامية" خاصة وأن التحركات السياسية في السودان اتجهت مؤخرا إلى توحيد "قوى الإسلام السياسي" وربما عودة جماعة حسن الترابي في خطوة لمحاصرة مصر من جنوبها.
ومن جانبها، تساءلت صحيفة "الخليج" هل انتهت صلاحية اتفاقية "سايكس بيكو" فعلا وباتت الحدود التي رسمتها للمنطقة العربية عام 1916 غير صالحة لأن المصالح والأهداف تبدلت ولأن اللاعبين الإقليميين والدوليين في المشرق العربي تقاطعت مصالحهم عند تغيير المضمون الديمغرافي القائم وإعادة رسم خريطة جديدة تأخذ في الحسبان مراعاة حسابات هؤلاء اللاعبين طالما أن الفرصة متاحة لهذا التغيير، مع انفراط عقد الأمن القومي العربي وتحول المنطقة إلى فراغ استراتيجي وضعف مؤسسات النظام العربي إلى حد غيابها وعدم فعاليتها.
وقالت إذ لم يكن ظهور "داعش" وأخواتها على هذه الصورة وفي هذا الوقت وبهذا الزخم حالة عابرة أو منفصلة عما يتم ترتيبه للمنطقة أو عما شهدته من حراك شعبي مفاجئ أطلق عليه مسمى الربيع العربي كان الظن أنه يحمل مشروعا تغييريا نهضويا .. فإذا بقوى ظلامية تلقي القبض عليه وتختطفه وتجعل منه مشروعا خبيثا لتقسيم المنطقة مجددا على أسس طائفية ومذهبية وعرقية من خلال إطلاق العنان لحروب مذهبية مدمرة.
وأكدت أن ما حدث ليس سحابة صيف عابرة إذ لا يعقل أن تتمدد قوى الإرهاب هكذا على حين غرة وبهذا الشكل لو لم تكن الأرضية مهيأة والخطط موضوعة وقوى الدعم والتدريب والتسليح قد أعدت العدة لكل ذلك وهي قوى استخدمت الدين ستارا بعد أن سطت عليه وعمدت إلى تحوير معناه ومقاصده .
وأشارت إلى أن إعلان حدود "الدولة الداعشية" و"دولة كردستان" لا يمكن أن يتم بمعزل عن دور قوى إقليمية ودولية وتلاقي مصالحها في ضرب وتفكيك ما هو قائم من حدود سياسية وجغرافية كما كانت عليه في اتفاقية "سايكس بيكو" وتعديلها على أسس مذهبية وعرقية ومن ثم العمل على تعميم نموذج الخريطة الجديدة على بقية أجزاء الوطن العربي .
وخلصت " الخليج" إلى أنه يمكن هزيمة المشروع التفتيتي وإنقاذ الأمة من أنهار دم قادمة بوعي عام بمخاطر وتداعيات هذا الوباء الوافد وإعلان حالة طوارئ شاملة باعتبار أن المنطقة منكوبة كي تتم محاصرة الوباء والقضاء عليه واستئصاله .. محذرة من أن أي تلكؤ في المواجهة أو أي تبرير لسبب هذا الوباء معناه إعطاء حقنة منشطة له.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف الإمارات تهتم بعودة مصر لريادتها في الاتحاد الأفريقي صحف الإمارات تهتم بعودة مصر لريادتها في الاتحاد الأفريقي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab