بثينة البلخي تؤكد لـالعرب اليوم أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

بثينة البلخي تؤكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بثينة البلخي تؤكد لـ"العرب اليوم" أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري

الصحافية السورية بثينة البلخي
دمشق ـ ميس خليل

صرَّحت الصحافية السورية بثينة البلخي أنَّ الحرب في سورية فرضت على الصحافيين واقعًا بمتغيرات جديدة لم يختبرها من قبل في أي ظرف من الظروف؛ لكنه بطبيعة الحال خلق داخل كل سوري التحدي الشخصي لمواجهته.

وأكدت البلخي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّه "بالنسبة لي كصحافية كان التحدي الأكبر في امتلاك القدرة على قراءة الواقع، بعقل بارد غير منحاز أو متعنت، وإنما بموضوعية".

وأضافت "أعتقد أنَّ التغير الأكبر الذي فرضته الحرب بدا جليًا في العمل الصحافي، إذ كان على الإعلام الذي اعتاد التنميق لفترة طويلة، والتحدث بلغة خشبية بعيدة عن هم المواطن ووجعه، أن يبادر إلى الاقتراب من همه أكثر".

وفيما يتعلق بظروف العمل الصحفي في أجواء الحرب، أبرزت البلخي، "مع هذا الواقع الجديد وككل السوريين، كنت تحت وطأة الدهشة مما يحصل، إذ لم يكن بالسهل تقبل فكرة القتل والتدمير التي تحصل في بلادنا، وبأيد سورية”، ولكن كل صحافي اختار "الضفة التي يقتنع بأنها الأسلم له".

وأشارت البلخي إلى أنَّ التعامل مع أزمة تجتاح البلد، وتأكل أبناءه وخيراته، ليست أمرًا سهلًا  لا سيما من وجهة نظر الصحافي؛ لكن أفضل الأدوات التي يمكن التسلح بها في مثل هذه الحالات، التروي، والموضوعية، ما يمكنه من تقييم ما يحصل بعيدًا عن الانفعال المجاني".

وتابعت "الأهم من هذا كله الولاء للوطن، وبالنسبة لي تسلحت بهذا وبقيت أمارس عملي بقناعة راسخة أننا أبناء هذا الوطن ولأجله نعمل، لا لأجل شخص أو حزب أو مذهب أو أيًا يكن".

واعتبرت البلخي أنَّ العمل مع وكالات الأنباء له خصوصية كبيرة، كونه يتطلب امتلاك الصحافي الدقة، وسرعة الأداء، والحفاظ على أعلى قدر من المصداقية؛ لأنه في هذه الحالة مصدر للخبر، ومرجعية يفترض ألا تسمح ولو بهامش صغير من الخطأ".

وبيّنت البلخي أنَّ "المطلوب من الإعلام أن يكون أقرب إلى المواطن السوري، وأكثر صدقًا في تناول همومه ومعالجتها، كما ينبغي أن نمتلك لغة ميزتها السلاسة والعفوية والبعد عن التكلف”، ولفتت إلى أنَّ تلك مسألة ليست سهلة في ظل الانقسام السياسي الحاصل في سورية ،.لكنها بالمقابل ليست مستحيلة في ظل الاتفاق على مصلحة البلد وشعبه".

يُذكر أنَّ الصحافية البلخي كتبت في عدد من الصحف المحلية مثل "الثورة" و"أيام الأسرة" و"رؤى الحياة" و"شبابلك" و"الوطن"، ثم انتقلت إلى العمل في وكالة "سانا" وهي مديرة تحرير في شبكة "عاجل" الإخبارية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بثينة البلخي تؤكد لـالعرب اليوم أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري بثينة البلخي تؤكد لـالعرب اليوم أنَّ الحرب خلقت واقعًا جديدًا للإعلامي السوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab