الإعلامية دعاء عامر لـالعرب اليومحزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية
آخر تحديث GMT15:17:05
 العرب اليوم -

الإعلامية دعاء عامر لـ"العرب اليوم":حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية دعاء عامر لـ"العرب اليوم":حزينة على حال مصر وأنا لست "إخوانية"

القاهرة - شيماء مكاوي

أكدت الإعلامية المصرية دعاء عامر لـ"العرب اليوم" أنها "لا تنتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين قائلة "أنا لست إخوانية ولا أنتمي إلى أي حزب سياسي أو ديني نهائيًا، وليس معنى أنني محجبة أكون إخوانية، بل على العكس تمامًا، أنا حزينة لما يحدث في مصر من قبل الإخوان وأي أحد يريد أن يعبث بوطننا العزيز". وأضافت دعاء أنا "حزينة جدًا وأشعر بالإحباط، عندما يهان الإنسان المصري من أخيه المصري، وحزينة على حالة الانهيار الشديدة التي نعيشها حاليًا، ولكن مع كل هذا أيضًا، أثق ثقة كبيرة في الله أنه سيحفظ مصر من كل سوء، لأنه ورد ذكرها في القرآن، ووصفها بالآمنة، لذا فإن الله سينجينا مما نعيش فيه حاليًا". وتتحدث عن سبب تركها لقناة الحياة قائلة، أولا "ترددت الكثير من الشائعات عن وجود خلافات بيني وإدارة قناة الحياة، ولكنني أكن لهم الاحترام والتقدير، فأنا تركت قناة الحياة لظروف خاصة بزوجي، وقمت بالاعتذار عن البرنامج، وبعدها فوجئت بكم من الشائعات الغريبة مثل مرضي وحملي، ولكني والحمد لله ربنا رزقني بحمزة وهو كل دنيتي". وعن انتقالها لقناة النهار، أوضحت دعاء "انتقلت للنهار بعد أن أتيحت لي الكثير من العروض الأخرى من الكثير من القنوات، واخترت في النهاية قناة النهار، لأنني شعرت بالراحة مع إدارتها وجميع العاملين فيها، كما أنني انجذبت كثيرًا لفكرة برنامج " النهاردة " لأنه نوع من البرامج الاجتماعية الإنسانية والتي تهتم بنواحي حياتنا كافة، وأنا أعشق تلك النوعية من البرامج، وأشعر أنني أجيد تقديمها، كما أن فكرة البرنامج أيضًا، هي تعليم الفتيات بعض الحرف البسيطة من أجل القضاء على البطالة، مثل تصميم الأزياء وصناعة الإكسسوار وما إلى ذلك". أما عن مواهبها الأخرى فتقول "حتى الآن مازلت مستمرة في كتابة الأشعار، وأشعر بالسعادة البالغة عندما أحول المشاعر التي في داخلي من غضب وحب وحزن وغيرها من تلك المشاعر، إلى كتابات، وهذا جاء نتيجة تأثري بجدي الشاعر زكريا الحجاوي، والذي أكن له كامل الاحترام والتقدير والحب، لأنه شاعر لا يعوض رحمة الله عليه". اما عن محافظتها على أناقتها بصفة مستمرة فتقول دعاء "أحاول أن أثبت لأي فتاة أن "الفتاة المحجبة بإمكانها أن تكون أنيقة أكثر من الفتاة غير المحجبة، والحفاظ على أناقتي، هو تحدٍ لنفسي، منذ أن قررت ارتداء الحجاب، وبالفعل والحمد لله انتشر أخيرًا الكثير من مصممي الأزياء والذين جمعوا في تصميماتهم مابين الأناقة والاحتشام، وهذا ما أسعى إليه دائمًا". وعن حصرها في تقديم نوعية البرامج الاجتماعية أو الدينية تقول "لم يحصرني أحد في شكل معين من البرامج، فأنا التي تحبذ تقديم تلك النوعية من البرامج، ولا أفضل تقديم أي نوعية أخرى، لشعوري بتقديم تلك النوعية بحرفية شديدة، نظرًا لحبي لها، فالإنسان الذي يحب عمل ما يتقنه، أما إذا لم يقتنع بعمل ويقدمه من باب الواجب، فيظهر هذا العمل على ما لا يرام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية دعاء عامر لـالعرب اليومحزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية الإعلامية دعاء عامر لـالعرب اليومحزينة على حال مصر وأنا لست إخوانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة نهال عنبر وأسرتها من موت محقق

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

بيب غوارديولا يوافق على عقد جديد مع مانشستر سيتي

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 06:43 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب الطامح إلى دور شبه ديكتاتور!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab