شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

شريف عامر لـ "العرب اليوم": أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شريف عامر لـ "العرب اليوم": أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد

القاهرة ـ شيماء مكاوي

أكد الإعلامي المصري شريف عامر في حديث إلى "العرب اليوم" أنه يسعى دائمًا أن يكون محايدًا، وخاصة في الأحداث الأخيرة، مشيرًا إلى أنه قام باستضافة الدكتور صفوت حجازي رغم انتقاد الكثيرين لي بسبب ذلك، لافتًا إلى أنه علم بالموقف الأميركي قبل إعلانه لحياته الطوية في أميركا، مشددًا على أن الأميركان يسعون فقط لدعم مصلحتهم. ويقول: دائمًا ينتفدني كثيرون بأنني محايد أكثر من اللازم، وخاصة في تغطية الأحداث الأخيرة، وهذا بالفعل، فأنا أسعى دائمًا أن أكون محايدًا، فتلك هي وظيفة الإعلامي الجيد، وهي نقل الأحداث من دون التحيز لأي حدث عن الآخر والالتزام بالحيادية، حتى إنني أكبت مشاعري من أجل تقديم رسالتي على أكمل وجه. ويواصل: في الأحداث الأخيرة وأثناء قيام ثورة 30 يوليو قمت باستضافة صفوت حجازي، التابع لـ "لإخوان المسلمين، وكان ثائرًا وكنت أحاول أن أتمالك أعصابي ومشاعري إلى أن رفض أن يستمع إلى وجهة النظر الأخرى، وقد حاولت أن أقنعه أن واجبي كإعلامي أعطى فرصة للطرفين للرد والرد الآخر ولكنه، اتهمني بأنني ضده، ولكن للأسف ترك الحلقة من دون أن يقتنع، فأنا تركته لانني لم أخطئ في حقه أو في حق أي ضيف، ومع ذلك فوجئت بأن كثيرين لاموا عليّ استضافتي له من الأساس، ولكنني كان لا بد أن أستعرض جميع وجهات النظر، و"هذا لا يعني أنني أوافق على ما يقولون وأن هذا تشكيك في وطنيتي". وبعيدًا عن برنامجه يعرض شريف وجهة نظره في الأحداث الأخيرة قائلاً: الشعب المصري قام بثورة "30 يوليو في مشهد عظيم مشرف عالميًا، حيث إنها كانت تظاهرات سلمية من دون أي عنف، فالشعب المصري خرج ليقول لا للنظام بشكل سلمي، الشعب المصري أعلن للجميع أنه إذا أراد شيئًا فإرادته تفوق أي إرادة أخرى، وهذه الرسالة للجميع حتى للرؤساء القادمين، أما بالنسبة إلى موقف الجيش فقد كان موقفًا مشرفًا بالفعل، فالجيش المصري احتضن مطالب غالبية الشعب المصري، وكان الهدف واضحًا وهو حقن الدماء، فلو كان الجيش المصري رفع يده كانت ستستمر سلسلة الشهداء والقتلى، وبعد أن تحققت إرادة الشعب المصري برعاية الجيش لتلك المطالب وأسقط النظام بدأ "الإخوان المسلمون" سلسلة العنف والدماء مرة أخرى، فالتظاهرات التي يقومون بها بعيدة كل البعد عن السلمية، ويعلنون للجميع إما السلطة وإما الدم، ولكني أعتقد أن الجيش المصري والشرطة مسيطران على الأمر، ونأمل ألا يتطور الأمر لأكثر من هذا. فلا بد للرئيس السابق محمد مرسي أن يتقبل إرادة الشعب المصري بكل هدوء مثلما وعد بذلك عند حلفه لليمين في ميدان التحرير، ولكنه للأسف خيب ظنون الكثيرين. وأضاف شريف: أنا لست ضد تظاهرات تأييد مرسي، فمن حق أي شخص أن يعبر عن رأيه بكل حرية لكن أنا ضد العنف، لماذا يفعل "الإخوان المسلمون" كل هذا حاليًا هل خوفًا من أن يتم حبسهم مرة آخرى؟ فأعتقد أن هذا الأمر انتهى حدوثه، ولكن من يرتكب جريمة منهم فسيعاقب فورًا، وهذا هو القانون الواجب احترامه. ولكن هل من الدين والإنسانية أن يلقي رجل من "الإخوان المسلمين" الأطفال والمعارضين من فوق الأسطح؟ هل هذا هو الدين الذي تسعون إلى تطبيقه أن تقتل مصريًا مثلك، فجميعنا مصريون أولاً وأخيرًا، لا نريد إلا الخير لبعضنا بعضًا. وأما عن موقف أميركا فيقول: أنا عشت في أميركا فترة كافية وأستطيع أن أحدد موقف أميركا من قبل أن يعلنوه، كنت أعلم جيدًا أنهم سيقفون بجانب مرسي و"الإخوان المسلمين"، لأن مصلحتهم ستحقق بوجوده، وأميركا تخشى أي رئيس آخر للبلاد لا يحقق مصالحها، ولكن يجب أن يعلموا أن الأمر ليس انقلابًا عسكريًا مثلما يعتقدون، فالثورة واضحة للجميع أنها "ثورة شعبية"، وليست انقلابًا عسكريًا. وفي النهاية يقول شريف: أتمنى أن يقف سفك الدماء ونصبح إخوة ومصريين، وأن تجتمع كل الطوائف معًا من أجل نهضة مصر "إخوان مسلمون" ومعارضون، أقباط ومسلمون، جيش وشرطة، جميعنا نسعى لبناء وطن واحد وهو مصر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد شريف عامر لـ العرب اليوم أسعى دائمًا أن أكون محايدًا من دون تحيز لأحد



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab