لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري
آخر تحديث GMT01:28:36
 العرب اليوم -

لينا الغضبان لـ"العرب اليوم": "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لينا الغضبان لـ"العرب اليوم": "أول الخيط" تجربة جديدة على الإعلام المصري

القاهرة ـ سمية إبراهيم

كشفت الإعلامية المصرية لينا الغضبان عن سعادتها بخوض تجربتها الجديدة من خلال برنامج "أول الخيط"، وقالت الغضبان في حديثها إلى "العرب اليوم"، إنها منذ أن استقالت من قناة "الجزيرة" العام 2009، ظلت تبحث عن تجربه تقدمها للجمهور بشكل جديد ومختلف يخدم الجمهور، تضاف إلى رصيدها كمذيعة، لذلك عندما عرض عليها المنتج مشروع "إعلامك" وهو يتضمن تقديم البرامج الاستقصائية، التي تسعى لإيجاد حلول لمشاكل المواطنين وزيادة وعيهم، قبلت العمل فيه. وأكدت أن "هذه النوعية من البرامج جديدة على الإعلام المصري والعربي". وأضافت أن "البرنامج يقوم بإلقاء الضوء على مواطن التقصير أو الفساد في أهم القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي تواجه المجتمع، وتمس الحياة اليومية للمواطن المصري". وأضافت أن "البرنامج يبدأ بسؤال محدد يطرحه المراسل، ثم يسعى طوال مدة الفيلم إلى الإجابة عنه، من خلال استقصاء الخيوط المحيطة بالقضية، وإجراء مقابلات مع مصادر مختلفة، والحصول على وثائق ومعلومات وإحصاءات موثقة، ثم يغزل المراسل كل ما توصل إليه في شكل قصة مترابطة تجمع ما بين لقاءات مسجلة ومواد مصورة ومواد أرشيفية وغرافكس يبسط المعلومات والإحصاءات، ثم يأتي النقاش في الأستوديو الذي يراعى فيه أن تكون الأسئلة وإجابات الضيوف دقيقة ومحددة بوقت زمني تفاديًا للإطالة والتشتت، حتى يتمكن المشاهد من الوصول إلى معلومات محددة ومبسطة". وأشارت لينا إلى أن "الفكرة غير موجَّهة، ولكنها تعبر عن الإعلام المستقل الحر للوصل إلى الحقائق بغض النظر عن اتجاهاتنا  السياسية كفريق عمل، وهي المهنية الإعلامية الحقيقة التي نسعى إليها"، وأضافت أن "البرنامج سوف يناقش الكثير من القضايا، منها  الصحة، الزراعة، التحرش". ومن جهة أخرى، نفت الإعلامية لينا الغضبان ما تردد عن خلافاتها مع قناة الجزيرة بسبب اتجاهات السياسية، وقالت "لا صحة لما يتردد عن تركي قناة "الجزيرة" لأسباب سياسية، على العكس أنا قدمت استقالة مسببة منذ العام 2009 لخلافات إدارية بحتة لا علاقة لها بالسياسة، بل على العكس، فمنذ أن عملت في القناة من العام 2002 وحتى العام 2009، لم يتدخل أي مسؤول في القناة، في ما أقدمه، سواء بالتوجيه أو بالرفض". وأشارت أنه في العام 2011 بعد "ثورة يناير" مباشرة قام المسؤولون عن مكتب القاهرة بالاتصال بها للعودة إلى العمل مرة أخرى، وبالفعل قمت بعمل تقرير أخباري واحد، ولكن لأسباب مختلفة لم يستمر التعاون، لذلك حصل نوع من أنواع الالتباس والخلط. وعن حال الإعلام المصري قالت "جزء كبير من الإعلام المصري العام والخاص يعاني حالة ارتباك، مثله مثل الشارع المصري، فعلى الرغم من وجود عدد كبير من القنوات الفضائية، إلا أنه يصعب معها الوصول إلى حقيقة أو معلومة غير وراد بالمرة، وأضافت "أن الإعلام يعاني افتقاده للمهنية بشكل كبير".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري لينا الغضبان لـالعرب اليوم أول الخيط تجربة جديدة على الإعلام المصري



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - يحيى الفخراني يختار التمثيل ويترك مهنة التدريس في كلية الطب

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 10:46 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

إيران بين «طوفان» السنوار و«طوفان» الشرع

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 10:22 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

توتنهام يضم الحارس التشيكي أنطونين كينسكي حتى 2031

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 10:27 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

سبيس إكس تطلق صاروخها فالكون 9 الأول خلال عام 2025

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 14:02 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الاتحاد الإسباني يعلن رفض تسجيل دانى أولمو وباو فيكتور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab