الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الرئاسة المصرية تنفي لـ"واشنطن بوست" قمع الإعلام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئاسة المصرية تنفي لـ"واشنطن بوست" قمع الإعلام

القاهرة - محمد مصطفى

بعث المتحدث باسم رئاسة الجمهورية المصرية، الدكتور ياسر علي، الخميس، برسالة إلى صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية بعنوان "مصر لا تقمع الإعلام"، ردا على ما نشرته الصحيفة في افتتاحيتها يوم 14 كانون الثاني/ يناير الجاري بعنوان "مناخ ترهيب الإعلام في مصر". وجاء في نص الرسالة، التي أوردتها "واشنطن بوست" على موقعها الإلكتروني: "إننا نعرب عن قلقنا من أن الصحيفة تستند في حججها إلى مزاعم لا أساس لها، وتصف الرئيس محمد مرسي وكأنه يقمع الحريات بشكل انتقائي في مصر". وتابع قائلا: "على الرغم من أن النائب العام، الذي تطرقت إليه الصحيفة في افتتاحيتها، معين من قبل الرئيس إلا أنه لا يمكن إقالته بقرار رئاسي ويعمل بشكل مستقل، وقد تقدم مكتب الرئيس ببلاغات ضد مواضيع إخبارية كاذبة، والتي أصبحت شائعة في الإعلام المصري، وبناء على ما وصل إلى علمنا لم يتم منع أي من المذيعين الإخباريين من الظهور على الهواء خلافا لما ذكرته الصحيفة، لمجرد انتقادهم لإدارة الرئيس مرسي، والصحف التي تديرها الدولة لا تزال تنشر مقالات تحمل انتقادات للرئيس وللحكومة". وأضاف المتحدث باسم الرئاسة، في رسالته: "فضلا عن ذلك فإن الافتتاحية بدت وكأنها تظهر أنه يجب على الرئيس مرسي أن يأمر بقمع المظاهرات السلمية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي لمجرد أن المحتجين كانوا من المحسوبين على التيار المؤيد للرئيس، وأخيرا فإن واشنطن بوست أشارت إلى أن أنصار الرئيس تورطوا في قتل أحد الصحافيين، غير أن تقارير الطب الشرعي أكدت أن الصحافي الحسيني أبو ضيف قتل بنفس الرصاص الذي قتل به سبعة من أنصار الرئيس مرسي في نفس المظاهرات". وتابع: "مصر نجحت في إقرار الدستور، وسيكون لديها قريبا برلمان منتخب على أساس هذا الدستور، وسيستمر الرئيس مرسي في إعلان دعمه الثابت لمصر الجديدة التي يحكم القانون فيها الجميع بمن فيهم مكتب الرئيس". وكانت الصحيفة الأميركية قد انتقدت في افتتاحيتها، الإثنين، ما وصفته بمناخ الترهيب في مصر، وقالت "إن الإجراء الأكثر أهمية للحكومة في مصر لن يكون في كيفية إدارة الاقتصاد، أو ما إذا كانت ستحتفظ بعلاقات ودية مع الولايات المتحدة وإسرائيل، ولكنه سيتمثل في مدى محافظتها على المعايير الديمقراطية التي أتاحت لها الوصول إلى سدة الحكم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام الرئاسة المصرية تنفي لـواشنطن بوست قمع الإعلام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab