واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر

واقعة تحرش
القاهرة ـ العرب اليوم

 واقعة تحرش جديدة  هزت الوسط الصحفي، حيث ثارت حالة من الجدل على السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية، حول ما نشرته فتاة على إحدى المدونات النسوية لمساندة ضحايا التحرش، عن محاولة اغتصابها من  صحفي استقصائي، يعمل بإحدى المؤسسات الصحفية الدولية.

تفاصيل الواقعة
 نشرت الفتاة تفاصيل الواقعة التي مضى عليها عدة سنوات على المدونة قائلة: "من ٩ سنين، في السنة الأخيرة من الجامعة، اتعرفت على بنت في ورشة للصحافة، وبعتلها نوتس كنت بنشرها عالفيسبوك، وقالتلي إن فيه شخص بتتدرب معاه في مؤسسة صحفية مصرية مستقلة شهيرة دماغه متفتحة وبيساعدها في مشاكلها وكانت كل مشاكلي وقتها بتتمثل في خضة بنت من أسرة منغلقة تماما على نفسها". وأضافت: "الموضوع مخدش أسبوع، قابلت (ه.ع) مرة وهو رايح قناة للقاء تليفزيوني قصير، ثم مداخلة لمحطة راديو، وبعدها بدأ يسألني عن التحرش الي بتعرضله في المواصلات، ونظام طلعي ورقة اكتبي الي بيضايقك واللي نفسك تحققيه وكان بيقول إنه دارس علم نفس، وفاهم هو بيعمل ايه ولو ناقشت بيرد بصرامة إنه عارف هو بيعمل إيه ومكنش فيه أي دليل على إعجاب في المقابلة دي". شهدت المقابلة الثانية بين الفتاة والصحفي محاولة الاغتصاب بعد أن اصطحبها لإحدى الشقق المهجورة في منطقة الهرم: "المقابلة التانية بعد أيام، قال إننا رايحين نقابل حد مهم، طول الطريق بسأل فين المكان لحد ما وصلنا منطقة سكنية تحت الإنشاء بعد الهرم، مفيش ناس ولا أسفلت على الطريق، أكوام رمل بس حوالين البيوت، شقة قال إنها مقر اجتماعاته، دخل الشقة وأنا واقفة على جنب، فضل يدخل الأوض ينده على أسامي ناس ومحدش ظهر، وفجأة لقيته خرج وفي ايده حزام وبدأ يضربني ويطلب مني أقلع وصرخت واترجيته عشان يوقف وأنا عارفه إن محدش هينجدني في المكان ده". استسلمت الفتاة لمحاولات الصحفي اغتصابها بالعنف: "فاكرة إحساسي إني مش هطلع من المكان ده عايشه وبعد كده كلم مراته عن إجراءات سفر، وهو بيشاورلي أنزل وراه على السلم كنت ما بين اني أفضل في مكان معزول أو أركب مع الشخص الي لسه كان بيغتصبني فوق وركبت وعلى طلعة دائري مقطوعة في الهرم بليل، قالي أنزل، ورمى في وشي 20 جنيه وشتمني". وبحسب رواية الفتاة لم يقتصر الأمر على محاولة الاغتصاب في «شقة الهرم» فقط، حيث استمر التواصل بينهما على فترات متقطعة:" كان يبعت كل سنة يسأل عن حياتي ورديت بعدها بأربع سنين ويوم ما رديت كان كل كلامه طلبات جنسية، وأنا عمالة أكرر السؤال: ليه ده حصلي؟، وقتها جاوبني وكانت آخر مرة اتكلمنا على الإطلاق، الرد مكانش كافي ولا مقنع بس كانت أول مرة يعترف انه غلط وقررت أنسى عشان اعرف أعيش».

صدى الحادث
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة كبيرة من الغضب بعد ما نشرته الفتاة، إذ عبرت إيمان عوف إحدى الصحفيات، عن استيائها من الواقعة وقالت فى منشور لها على الفيس بوك: "احنا ليه كلنا عارفين مين هو الوقح اللي اغتصب الصحفية ومحدش فينا قادر يتكلم؟ عشان إحنا معندناش آليات نقابية لمعاقبة المتحرش وعارفين كويس أوي إن في زيه كتير ومش هيتعاقب ولا حتي نقدر تقوله في وشه انت منحط وحقير".  وردت عليها أخرى قائلة: "عشان مفيش دليل لو في دليل ياريت البنت تقوله ويتفضح".
بينما قالت مُعلقة أخرى على الواقعة: "الصمت والخوف من الفضيحة هو الجرم الأكبر في مسألة التحرش والتعدي، وبيخلي المتحرش عايش حياته ويزيد عدد ضحاياه للجهل بأفعاله المشينة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

القبض على 5 أشخاص مرتكبي واقعة التحرش لفظيا على الإعلامية المصرية ريهام سعيد

برلمان مصر يوافق على حماية بيانات المجني عليه بقضايا التحرش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر واقعة غير اخلاقية تثير الجدل على السوشيال ميديا في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab