التجارة السعودية تنظم حملات تفتيشية على معارض السيارات
آخر تحديث GMT05:10:08
 العرب اليوم -

"التجارة" السعودية تنظم حملات تفتيشية على معارض السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التجارة" السعودية تنظم حملات تفتيشية على معارض السيارات

وزارة التجارة السعودية
الرياض – العرب اليوم

أكد المهندس نايف الحميضي عضو فريق النقل البري في المركز السعودي لكفاءة الطاقة أن وزارة التجارة ستنظم خلال الأيام القادمة حملات تفتيشية على معارض السيارات للتأكد من التزامها بوضع بطاقة اقتصاد الوقود على المركبات الخفيفة موديل 2015 في المواضع المحددة وصحة ما تتضمنه من بيانات، مشيرا إلى أن عدم التقيد بالضوابط والإجراءات التي نصت عليها لائحة البطاقة سيعرض المخالف للعقوبة.

جاء ذلك خلال ورشة عمل تحت عنوان "التعريف ببطاقة اقتصاد الوقود للمركبات الخفيفة ومتطلباتها" التي استضافتها غرفة الرياض أمس الثلاثاء.

وأضاف أنه في حال عدم وجود البطاقة على المركبة أو وضعها في غير الموقع المحدد أو احتوائها على معلومات خاطئة أو اختلاف تصميمها سيتم فرض غرامة مالية على صاحب المعرض، أما في حال عدم وجود البطاقة على المركبة أو في مكان خاطئ أو اختلاف التصميم عن المنصوص عليه في المواصفة فإنه لن يتم فسح العربة المستوردة بواسطة الجمارك، مشيرا إلى أن المستورد الفرد ليس مطالبا بالالتزام بهذه الشروط، داعيا في هذا الإطار إلى تقيد المستوردين ووكلاء السيارات إلى الاهتمام بتطبيق إجراءات البطاقة حتى لا يتسبب ذلك في تأخير فسح سياراتهم.


وقال إن طاقة اقتصاد الوقود هي بطاقة تهدف إلى زيادة وعي المستهلك بكفاءة الطاقة للمركبات التي يقل وزرنها عن 3500 كيلوجرام وما تحققه من فوائد اقتصادية موضحا أن البطاقة التي أعدها المركز السعودي لكفاءة الطاقة بالتعاون مع الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس تتضمن معلومات توضح مدى استهلاك الطاقة لكل طراز من المركبات، حيث تم تصنيف قيم اقتصاد الوقود إلى ستة مستويات "ممتاز، جيد جدا، جيد، متوسط، سيء، سيء جدا، كما تحتوي على معلومات مثل نوع السيارة، سنة الصنع، سعة المحرك، نوع الوقود المستخدم، اقتصاد الوقود "عدد الكيلومترات/ لتر وموضحا أنها تهدف إلى تحسين اقتصاد الوقود في مركبات النقل الخفيف.

وأشار الحميضي إلى أن البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة يهدف إلى تحسين استخدام الطاقة في المملكة من حيث الاستهلاك والطلب موضحا أن قطاع النقل يستهلك نحو 23% من وقود الطاقة في المملكة العربية السعودية، وقال إن النمو في المركبات في المملكة العربية السعودية يتزايد سنويا بمعدل 7% مشيرا إلى أن عدد المركبات في العام 2014 بلغ 12 مليون مركبة متوقعا وصوله ما بين 25 إلى 27 مليونا في العام 2030، مضيفا أن استمرار النمو بهذا الحجم يعني وصول حجم استهلاك الوقود إلى 1.7 مليون برميل يوميا وقال إن العديد من التشريعات تم وضعها للحد من الهدر في الطاقة من بينها بطاقة اقتصاد الوقود موضحا فوائدها وما تتضمنه من معلومات ومواصفاتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التجارة السعودية تنظم حملات تفتيشية على معارض السيارات التجارة السعودية تنظم حملات تفتيشية على معارض السيارات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab