محركات الدفع الهجين مسار تحول بعالم السيارات
آخر تحديث GMT11:30:49
 العرب اليوم -

محركات الدفع الهجين مسار تحول بعالم السيارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محركات الدفع الهجين مسار تحول بعالم السيارات

السيارات الكهربائية
القاهرة - العرب اليوم

 ظهرت مؤخرًا محركات الدفع الهجين في سيارات عدة (محركات تجمع بين أنظمة الاحتراق الداخلي والكهرباء)، فما هي مزاياها وعيوبها؟.يعتقد البعض أن السيارات الهجين جسرا بين عالمي الدفع بمحركات الاحتراق الداخلي ونظام الدفع الكهربائي الحديث، والذي ما زال يواجه بعض الصعوبات، فيما يرى آخرون أنها لم تنهي أزمة تلوث البيئة الناجمة عن عوادم محركات الاحتراق الداخلي، ولكن بلا شك هي خطوة على الطريق السليم نحو حماية البيئة.
حل وسط

وتمثل السيارات الهجين حلا وسطا لمعضلة الخوف من مدى السير في السيارات الكهربائية الخالصة والاستهلاك العالي للسيارات التقليدية المعتمدة على محرك احتراق داخلي كما تقدم السيارة الهجين حلا معقولا لمشكلة عدم انتشار البنية التحتية الخاصة بشحن السيارات الكهربائية، خاصة وأن هناك موديلات تمتاز بمدى سير يبلغ 100 كلم وبسرعة كهربائية قصوى تبلغ 140 كلم/ساعة.

ومما يزيد من الاقتصادية في هذه النوعية من السيارات أيضا الاعتماد على تقنيات مثل استرداد طاقة الكبح. ومن ناحية أخرى، يمكن تشغيل محرك الاحتراق في نطاقات السرعة والحمولة المثالية للاستهلاك.
استهلاك وقود أقل

ويعتبر ترشيد استهلاك الوقود بنسبة تتراوح من 30 إلى 80% هو الميزة الأكبر للدفع الهجين، وذلك وفق ما يراه خبراء نادي السيارات الألماني ADAC.

وتتكامل الخصائص المختلفة لنوعي المحركات مع بعضها البعض بشكل مثالي؛ حيث يعمل المحرك الكهربائي بكفاءة أكبر عند السرعات المنخفضة، بينما يعمل محرك الاحتراق بكفاءة أعلى عند السرعات والأحمال الأعلى.

ولتحقيق أعلى استفادة ممكنة تقوم شركات مثل جيب وبي إم دبليو باستخدام بيانات الملاحة لتوجيه التعاون؛ حيث تقوم أوتوماتيكيا بالتحويل إلى التشغيل الكهربائي عند القيادة داخل المدينة على سبيل المثال.
شحن ساعات عدة

وعلى عكس العديد من السيارات الكهربائية، لا تمتاز العديد من السيارات الهجين بنظام شحن سريع؛ لذا يجب توصيل البطارية بالمقبس لعدة ساعات. غير أن مرسيدس وبوليستار ولاند روفر وميتسوبيشي تقدم تقنيات للشحن خلال فترات التوقف البسيطة.

ومن العيوب، التي تظهر بالموديلات الهجين، صغر حجم حيز الأمتعة، وزيادة الوزن لما يصل إلى 400 كجم مقارنة بالموديلات الخالية من التقنية الهجين، فضلا عن الحاجة لتقنيات شحن متطورة في المنزل والعمل.

قد يهمك أيضا

"أوبر" تختبر "نصر E70" أول سيارة كهربائية مصرية في الشارع

 

تفاصيل توضح تراجع مصر عن تصنيع السيارات الكهربائية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محركات الدفع الهجين مسار تحول بعالم السيارات محركات الدفع الهجين مسار تحول بعالم السيارات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة
 العرب اليوم - فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab