بروكسل ـ وكالات
نشرت جريدة "الشرق الأوسط" أن مركز المعلومات لسياسة الجوار الأوروبية في بروكسل، أعلن عن الاستعداد لإطلاق مشروع جديد هذا الأسبوع، ممول فى إطار برنامج التعاون عبر الحدود فى حوض المتوسط، وذلك بهدف المساهمة فى نقل وتنفيذ الممارسات السليمة من أجل تسهيل استغلال الطاقة الشمسية فى منطقة البحر الأبيض المتوسط.
وفى هذا الصدد، جاء مؤتمر إطلاق مشروع «تطوير إجراءات دعم مبادرات الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة على مستوى المتوسط» فى روما يومى 10 و11 يونيو/ حزيران، بهدف تنفيذ مجموعة من الإجراءات التى تسعى إلى إزالة الحواجز القانونية والتنظيمية والاقتصادية والتنظيمية لتوزيع الطاقة الشمسية المتولدة، وخلال هذا اللقاء سعت المنظمات التسع المشاركة فى تنفيذ المشروع إلى مناقشة جميع الأنشطة المبرمجة من أجل نشر فعالية استخدام الطاقة فى جميع أنحاء منطقة البحر الأبيض المتوسط، وخاصة من خلال إعداد مخططات مالية مبتكرة وأدوات لتحفيز السوق وحسب ما ذكر مركز المعلومات لسياسة الجوار الأوروبية، يحظى مشروع «تطوير إجراءات دعم مبادرات الطاقة الشمسية والطاقات المتجددة على مستوى المتوسط» بميزانية إجمالية قدرها 4655007 يوروات (90 مساهمة من برنامج التعاون عبر الحدود) وسيستمر لمدة 36 شهرا.
ويجمع مشروع الشراكة الذى تشرف منطقة بوليا- قسم البحوث والقدرة التنافسية- على عملية تنسيقه، الجهات الفاعلة المسئولة عن تطوير وتنفيذ السياسات المتعلقة بفعالية الطاقة فى مصر، إيطاليا، لبنان، إسبانيا، تونس.
يذكر أن برنامج التعاون عبر الحدود فى حوض البحر الأبيض المتوسط للآلية الأوروبية للجوار والشراكة 2007-2013 «مشروع متعدد الأطراف للتعاون عبر الحدود يحظى بتمويل مشترك من الاتحاد الأوروبى فى إطار الآلية الأوروبية للجوار والشراكة، ويرمى إلى تعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبى وأقاليم الدول الشريكة الواقعة على ضفتى البحر الأبيض المتوسط».
وفى شأن آخر رصد البنك الأوروبى للاستثمار 20 مليون يورو لصندوق مخاطر رأس المال الثانى لشمال أفريقيا وهو صندوق يركز على المغرب العربى تشرف على إدارته شركة رأس مال الاستثمار التى يوجد مقرها فى الدار البيضاء.
واختتم صندوق مخاطر رأس المال الثانى المرحلة الأولى من اكتتاب أكثر من 75 مليون يورو والهدف النهائى هو الوصول إلى قيمة 100 مليون يورو، وسوف يركز الصندوق أساسا على توفير تمويل صاف وشبه أسهم صافية لدعم تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم فى المنطقة، وصرح نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبى فيليب دو فونتين فيف: «يسعد بنك الاستثمار الأوروبى تجديد دعمه لشركة رأس مال الاستثمار وفريقه الذى تعاون معه خلال 13 سنة الماضية، يعتبر دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وخاصة من خلال آليات رأس مال الاستثمار من الأولويات الرئيسة للبنك، ذلك أن الجهات الفاعلة فيه تلعب دورا حاسما فى اقتصادات كل بلد من بلداننا المتوسطية الشريكة، وتعتبر الشركات المتوسطة والصغيرة المفتاح الأساسى لاستعادة نمو القطاع الخاص وفرص العمل فى المنطقة ويستجيب لتطلعات الشباب فى بلدان هذه المنطقة».
ويتم تمويل التزام بنك الاستثمار الأوروبى عبر الآلية الأوروبية للجوار والشراكة ومن طرف إسبانيا عبر الوكالة الإسبانية للتعاون الدولى والتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبى هو مؤسسة إقراض طويلة الأمد تابعة للاتحاد الأوروبى والدول الأعضاء فيه، ويوفر البنك اعتمادات مالية طويل الأجل موجهة للاستثمار عقلانى من أجل المساهمة فى تحقيق أهداف سياسة الاتحاد الأوروبى.
وفى أعقاب الربيع العربى، وقع بنك الاستثمار الأوروبى وإسبانيا على اتفاقية شراكة من أجل دعم التوظيف فى بلدان جنوب البحر الأبيض المتوسط، وينص الاتفاق على عمليات استثمارات مشتركة لرأس مال المخاطر بمبلغ 100 مليون يورو لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
أرسل تعليقك