طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة
آخر تحديث GMT14:58:05
 العرب اليوم -

"طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

واشنطن ـ وكالات

ميزات وفوائد متنوعة ناتجة عن اختراع جديد، أضيف أخيرا إلى الاكتشافات العلمية العصرية في حقل أوراق النباتات الاصطناعية، يأمل الباحثون استثمارها بشكل مجد إلى أبعد الحدود. إذ تتمثل سمته الرئيسة، في قدرته على انتاج الطاقة، الكهرباء خاصة، وإيصالها إلى الدول النامية والمناطق النائية. وكشف عن بيانات وتفاصيل تلك الميزات والفوائد المستقبلية للاختراع، في محاضرة، نظمت، أخيرا، في "مؤسسة ابتكارات كالفي"، ضمن فعاليات الاجتماع الوطني ومعرض المجتمع الكيميائي الأميركي في نسخته الـ245. يشرح قائد فريق البحث، دانييل نوسيرا، من جامعة هارفارد، طبيعة هذا الكشف العلمي : "إن الأوراق الاصطناعية تحاكي نظيرتها الحقيقية، في قدرتها على إنتاج الطاقة من ضوء الشمس والماء. ويتألف الجهاز الجديد من رقاقة سيليكون مطلية بمادة محفزة لإجراء عملية البناء الضوئي، حيث تغمر في وعاء للماء تصل إليه أشعة الشمس. ثم تحلل المادة المحفزة، التي طلي بها الجهاز، الماء إلى مكوناته (الأوكسجين والهيدروجين). لتتوج العملية بإجراء أخير يجمع فقاعات الغازين المنبعثين، للاستفادة منهما في عملية توليد الكهرباء في خلايا الوقود". ويرجح نوسيرا، أن الاستخدام المبدئي للأوراق الاصطناعية، سيتركز على توفير كهرباء "مخصصة" لمنازل واقعة في مناطق لا تعرف معنى وجود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وأيضا خطوط نقل الكهرباء. فعلى سبيل المثال، كما يقول، فإن أقل من الربع الواحد من مياه الشرب، حجم يكفل توفير نحو 100 واط من الكهرباء لمدة 24 ساعة. وبين أنه تطلبت النسخ الأولى، وجود مياه نقية، لأن البكتيريا تشكل أغشية حيوية على سطح الأوراق، ما يوقف إنتاج الكهرباء برمتها. وطبقا لما ذكرته صحيفة "ساينس ديلي"، في هذا الخصوص، فإن الأمر المدهش هو كون بعض المحفزات التي طورها الفريق الأميركي في هذا الاختراع للاستخدام في الجهاز، عالجت نفسها ذاتيا، ذلك كنوع من "المحفزات الحية"، مبينة أنه اختراع نوعي. يعيش حاليا، نحو مليار شخص في العالم النامي، بلا أية موارد مائية نظيفة أو مصادر للكهرباء. وبناء على ما يقوله الباحثون المعنيون، فإن توفير هذا الجهاز المتناغم مع الكثير من أوضاع المناطق المحلية الفقيرة، مصيره أن يسد ثغرة من ثغرات العوز، ويمهد لاختراعات أخرى تسهم في رقي الإنسان، لتكون طريقة "للطاقة السريعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

غزة وانتشار المظاهرات الطلابية في أميركا

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 04:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

15 شهيدًا فلسطينيًا في غارات إسرائيلية في رفح

GMT 21:56 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

محمد عبده يوقف أنشطته الفنية لأجل غير مسمى

GMT 10:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب جزيرة كريت جنوب اليونان

GMT 21:32 2024 الأحد ,28 إبريل / نيسان

أحمد حلمي يكشف رأيه في تعريب الأعمال الفنية

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

كيسنجر يطارد بلينكن

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

التوريق بمعنى التحبير

GMT 00:00 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

من محمد الضيف لخليل الحيّة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab