طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة
آخر تحديث GMT07:58:33
 العرب اليوم -

"طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "طاقة سريعة" مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة

واشنطن ـ وكالات

ميزات وفوائد متنوعة ناتجة عن اختراع جديد، أضيف أخيرا إلى الاكتشافات العلمية العصرية في حقل أوراق النباتات الاصطناعية، يأمل الباحثون استثمارها بشكل مجد إلى أبعد الحدود. إذ تتمثل سمته الرئيسة، في قدرته على انتاج الطاقة، الكهرباء خاصة، وإيصالها إلى الدول النامية والمناطق النائية. وكشف عن بيانات وتفاصيل تلك الميزات والفوائد المستقبلية للاختراع، في محاضرة، نظمت، أخيرا، في "مؤسسة ابتكارات كالفي"، ضمن فعاليات الاجتماع الوطني ومعرض المجتمع الكيميائي الأميركي في نسخته الـ245. يشرح قائد فريق البحث، دانييل نوسيرا، من جامعة هارفارد، طبيعة هذا الكشف العلمي : "إن الأوراق الاصطناعية تحاكي نظيرتها الحقيقية، في قدرتها على إنتاج الطاقة من ضوء الشمس والماء. ويتألف الجهاز الجديد من رقاقة سيليكون مطلية بمادة محفزة لإجراء عملية البناء الضوئي، حيث تغمر في وعاء للماء تصل إليه أشعة الشمس. ثم تحلل المادة المحفزة، التي طلي بها الجهاز، الماء إلى مكوناته (الأوكسجين والهيدروجين). لتتوج العملية بإجراء أخير يجمع فقاعات الغازين المنبعثين، للاستفادة منهما في عملية توليد الكهرباء في خلايا الوقود". ويرجح نوسيرا، أن الاستخدام المبدئي للأوراق الاصطناعية، سيتركز على توفير كهرباء "مخصصة" لمنازل واقعة في مناطق لا تعرف معنى وجود محطات توليد الطاقة الكهربائية، وأيضا خطوط نقل الكهرباء. فعلى سبيل المثال، كما يقول، فإن أقل من الربع الواحد من مياه الشرب، حجم يكفل توفير نحو 100 واط من الكهرباء لمدة 24 ساعة. وبين أنه تطلبت النسخ الأولى، وجود مياه نقية، لأن البكتيريا تشكل أغشية حيوية على سطح الأوراق، ما يوقف إنتاج الكهرباء برمتها. وطبقا لما ذكرته صحيفة "ساينس ديلي"، في هذا الخصوص، فإن الأمر المدهش هو كون بعض المحفزات التي طورها الفريق الأميركي في هذا الاختراع للاستخدام في الجهاز، عالجت نفسها ذاتيا، ذلك كنوع من "المحفزات الحية"، مبينة أنه اختراع نوعي. يعيش حاليا، نحو مليار شخص في العالم النامي، بلا أية موارد مائية نظيفة أو مصادر للكهرباء. وبناء على ما يقوله الباحثون المعنيون، فإن توفير هذا الجهاز المتناغم مع الكثير من أوضاع المناطق المحلية الفقيرة، مصيره أن يسد ثغرة من ثغرات العوز، ويمهد لاختراعات أخرى تسهم في رقي الإنسان، لتكون طريقة "للطاقة السريعة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة طاقة سريعة مصدرها أوراق نباتات اصطناعية مبتكرة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab