الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا

الرياض ـ وكالات

نشرت ''الاقتصادية'' تقريرا عن بدء تحول دول الخليج نحو مصادر الطاقة المتجددة، وأنه من المخطط أن تصبح أحد مصادر الطاقة الرئيسة في المنطقة بحلول عام 2017. على الرغم من أن هذه الأخبار تعد ايجابية إلى حد كبير، إلا أنني أعتقد أن دول مجلس التعاون قد تأخرت كثيرا في التحول نحو الطاقة الشمسية، فمنطقة الخليج من أكثر دول العالم غنى بشعاع الشمس، الذي إذا ما أحسن استخدامه من الممكن أن يولد كميات هائلة من الطاقة على المستوى الفردي وعلى المستوى القومي. إن تبني استراتيجية موحدة لاستغلال مصادر الطاقة المتجددة في دول المجلس، وتوجيه الاعتمادات المالية المناسبة لها سيمكن دول المجلس من تحقيق وفورات ضخمة في عمليات توليد الطاقة، بصفة خاصة سيساعدها على توفير مليارات البراميل من النفط الخام المستخدمة في توليد الكهرباء، ليتم تصديرها إلى الخارج بدلا من ذلك، ومن ثم تعزيز مستويات الإيرادات العامة ودخول الناس بشكل عام. إن كل يوم تشرق شمسه على الخليج يحمل معه كميات هائلة من الطاقة المجانية التي تنبعث من الشمس، تبحث عمن يستغلها على النحو الصحيح، ويحولها إلى مصدر للخير والنماء. من هذا المنطلق فإنه بمقياس تكلفة الفرصة البديلة استخدمت دول المجلس جانبا لا بأس به من ثرواتها النفطية في توليد الطاقة بالطرق التقليدية، التي كان من الممكن استبدالها بالطاقة المتجددة من خلال الاستثمار المبكر في محطات الطاقة الشمسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا الاستثمار الخليجي في الطاقة الشمسية تأخر كثيرًا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab